سير الهلال الأحمر الإماراتي اليوم الأربعاء أول قافلة غذائية إلى منطقة المسيمير بمحافظة لحج، (60)كم متر شمال عدن. ويأتي ذلك ضمن قوافل متواصلة من المساعدات،يقدمها الهلال الأحمر الإماراتي ويكسر حواجز سنون العجاف والحرمان والإهمال بمختلف القرى والمناطق النائية في عدنلحج وعموم اليمن، الممتده لعقود طويلة. وقالت آيات العوذلي إن هذه القافلة تتضمن (1250)سلة غذائية التي يقدمها الهلال الأحمر الإماراتي لأبناء المسيمير الذين اكتووا بنيران الحرب والحصار وأكدت أن قافلة الهلال الأحمر الإماراتي خطوه لإعادة تطبيع الحياة وإعادة الامل، كون اهالي هذه المنطقة خاصة تعيش اوضاع إنسانية قاسية متعددة. وقال الناشط الإعلامي أديب السيد احد ابناء المسيمير ان المديرية تتبع محافظة لحج، يسكنها 50 الف نسمة، بنحو 7 الف اسرة ، يتوزعون على 233 قرية، و18 مركزاً. لم تصلها أي اغاثة من قبل، غير بعض الجمعيات التي وزعتها بشكل محدود، تحاصرت المسيمير، اربعة اشهر في الحرب، وفرضت عليها المليشيات حصارا خانقا، منذ مارس 2015، حتى يونيو من نفس العام، قبل ان تتحرر المنطقة على ايدي ابناءها الذين سقط منهم 64 شهيدا، و122 جريحاً . وأضاف رغم هذا لم تصل أي اغاثة، مع ان المناشدات اطلقها السكان في وسائل اعلامية كثيرة . وأكد على سعادته ان يصل اليها الهلال الاحمر الاماراتي باغاثته كأول هيئة اغاثية تصل المنطقة. وقال ان المواطنين يناشدون الهيئة بمزيد من الاغاثة لتشمل كل مناطق وقرى المديرية التي يعرف اهلها بشدة الفقر، شاكرين الهلال الاماراتي على ما يقوم به وعلى وصوله اليهم كأول هيئة تغيثهم منذ انتهاء الحرب في المنطقة قبل خمسة اشهر . ورحب المواطنون المستفيدون بوصول المساعدات الإنسانية من الهلال الاحمر الاماراتي وعبروا عن شكرهم وتقديرهم للهلال الأحمر الإماراتي. وقالوا ان هناك عديد من القرى بحاجه ماسه للمعونات ويفتقرون لابسط مقومات الحياة والاحتياجات.
عدن تستمر الإغاثة واصل الهلال الاحمر الإماراتي توزيع الإغاثة في عدن وقالت المشرفه المتطوعة للهلال الأحمر الأماراتي المحامية نيران سوقي قمنا اليوم بتوزيع (500) سلة غذائية لأسر خور مكسر ضمن البرنامج الإغاثي المستمر الذي يقوم به الهلال الاحمر الإماراتي بعدن. ويهدف الهلال الأحمر الإماراتي ايصال الإعانة لكل أسرة في مدينة عدن. وأكدت ان نشاط الهلال الأحمر الإماراتي مستمر الى ان تكون عدن وبقية المحافظات المحررة وغير المحررة في احسن حال من أي وقت مضى على حد قولها. * من محمد مساعد الضالعي
