تقترب ساعات الحزم النهائي من سقوط النظام المخلوع في العاصمة صنعاء في يدي دول التحالف العربي هناك على الأرض الواقع تجري معارك عنيفة وأيضا تبشر دلالات واضحة وانتصارات باهرة في صفوف قوات التحالف العربي و هزائم كبرى ساحقة في جيش المخلوع صالح بعض الجنود لقد تم استسلمها الى المقاومة الشعبية والجيش الوطني هذا بعد الهزائم التي تلقوها على الأرض من قبل أبطال المقاومة وطيران التحالف العربي.
وأيضا فشل المخلوع صالح والحوثيين عسكريا على الأرض وهناك ايضا خلافات الخصوم في قيادة الانقلابيون رفضهم تنفيذ القرارات الصادرة من قبل مجلس الأمن الدولي.
برهنت هذه الحرب التي شنها الانقلابيون على شعب اليمني انهم ادوات لتنفيذ مخطط ايران ليس له صالح او فائدة لشعب اليمني وأنما ادخال المنطقة العربية في صرعات حرب أهلية واقليمية وضحية شعبنا اليمني في هذه الحروب الخسرانة وسيكتب التاريخ عن المخلوع صالح الزعيم الأسود الحاقد و قاتل اليمن لم يكن مثله رئيسا عربي او من رؤساء اليمن الذي حكموا في السابق ولم يرتكبون هذه الجرائم الوحشية والحروب الأهلية في اليمن الذي ارتكبها المخلوع صالح الذي قتل الاطفال الرضع والنساء والشيوخ ونزوح الالاف من ديارهم انها حرب الإجرامية لن يحملها ملف وانما يستحق الاعدام رضا لقانون العدالة ولشعب اليمني.
اكثر من ستين في المئة من جيش المخلوع صالح التي تم أستسلمهم وانضمامهم الى الجيش الوطني الشرعية هذه الرواية الذي نسمعها من قبل المقاومة الشعبية في شمال اليمن ولكن على دول التحالف العربي ان لاتوخذ الامور بجدية وايضا تكون على حذر في تحرير المحافظات الشمالية لانهم يتغالبون الخداع والمكر والبيع يجري في عروقهم في الميدان العسكري في الصباح مع الشرعية التحالف وفي الليل يتحولون مع الحوثيين لهذه الأسباب تاخير معركة حزم صنعاء. فد يجري شيء غير واضح من خلف اسوار صنعاء قد يكون قدر وقد يكون هناك تم تفاهم بين الانقلابيون والمقاومة الشعبية في شمال اليمن حول تسليم جيش المخلوع صالح والحوثيين الى المقاومة الشعبية لأجل سلامة صنعاء من تدمير.
وايضا لأجل تتيح مجال الخروج للمخلوع صالح وقيادات الحوثي الى خارج اليمن وخوفا من محاكمتهم وسقوط صنعاء بدون مقاومة تكون هناك غطرسة على دول التحالف العربي فقط لأجل لكسب السلاح والمال وتظهر بعد فتره خلافات بين صنعاء ودول مجلس الخليج العربي وتعود ايران في عملاء جدد لها من صنعاء يجب من الأن نعمل الحسبان السياسي يجب تكون قيادات جديدة وتكون حليفه اخويه لدول الخليج العربي.
اذا ارادت دول الخليج العربي ان تربح ضمان انتصاراته وتكون القاسم القوي على الأرض في اليمن وايضا لهدف مهم جدا لحماية دولهم الخليجية عليها أن تركز على الاستقلال الدولة الجنوبية هذا هو الهدف الرئيسي انتصرت في الحرب على الفارسية وايضا ربحت السياسة الخليجية وحفظها على أمن دولها من تدخل الايدي الايرانية في شؤون دول الخليج العربي فعلية تؤيد الاستقلال الجنوب لانه يخدم الاستقرار في المنطقة العربية والخليج.
وبهذا من المستحيل اجهاض ارادة شعبنا الجنوبي المطالبة بالانفصال لقد تعب الجنوبيون من هذه الوحدة المزورة ولن يقبل بالعودة الى باب اليمن مرة أخرى لحد كذا انتهاء هذا الكلام الخريط والكذب ودجل على الناس.
وانما نريد من دول الخليج العربي الحلول المناسبة والمثمرة الناجحة لشعب اليمني واخراجه من كابوس الوحدة المدمرة وان المخرج الأساسي المضمون نجاحا هو عودة الشطرين السابق الشطر الشمالي دولة وعاصمة والشطر الجنوبي دولة وعاصمة وايضا دمجهم في مجلس التعاون الخليجي تحت قيادات جديدة وخالية من العنصرية والحزبية والقبلية فقط تكون لولاها الله ثم الوطن وحليف اخوي استراتيجي في دول الخليج العربي بهذا انتصر اليمن والخليج على ايران.