عقدت مليشيا الحوثي الإرهابية، جلسة جديدة لمحاكمة مدير شركة برودجي سيستمز عدنان الحرازي، والذي يقبع في سجون مليشيا الحوثي منذ يناير من العام الماضي. وقالت مصادر حقوقية، إن "الجزائية المتخصصة" الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي عقدت الجلسة ال 17، لمحاكمة المختطف الحرازي، مضيفة أن ممثل مليشيا الحوثي جدد مطالبته بحجز أرصد شركة برودجي وإعدام مديرها عدنان الحرازي. وقالت زوجة مدير شركة برودجي ندى قاسم في صفحتها على موقع فيسبوك إن ممثل النيابة الحوثية هلال العبيدي و "بلغة متعالية ممجوجة" أنكر حقيقة وجود شهود شركة برودجي، واستخدم لغة ساخرة وهو يصرّح باستهزاء "أن ليس لديه الوقت للبحث عن الشهود في الشوارع". وأوضحت أن زوجها خاطب رئيس الجلسة بالقول: "أنا مسجون منذ سنة وأربعة أشهر انفرادي ولا أستطيع تحمل المزيد من هذا.. اريد حكم، حتى الآن 17 جلسة ولم يتم إحضار الشهود بغرض المماطلة واستنزاف الشركة". وأكد الحرازي أثناء جلسة المحاكمة، أن سبب وجوده خلف تلك القضبان هي "ملفات الفساد التي تكشفت له ويخاف المتنفذون من كشفها ضدهم فاستبقوا بحبسه وتوجيه الاتهامات الكيدية والمفبركة ضده". واتهمت زوجة مدير شركة برودجي في وقت سابق، نافذين في مليشيا الحوثي بمحاولة السطو على الشركة وأعمالها دون أي مبرر قانوني. يذكر أن إغلاق مليشيا الحوثي لشركتي برودجي سيستميز، تسبب بتشريد أكثر من 1000 أسرة من الموظفين العاملين لدى الشركة سواء موظفين ومتعاقدين وباحثين وسائقين وعاملين بالأجر اليومي، فقدوا دخلهم الذي كانوا يتحصلون عليه من الشركة وفقا لبيان صادر عن شركة برودجي.
