أدى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، صباح أمس، في مسجد الجامع الكبير في منطقة شعم في رأس الخيمة، صلاة الجنازة على جثمان شهيد الوطن، عبدالله جمعة حسن الشامسي. في غضون ذلك استمراراً للانتصارات التي تحققها قوات الشرعية على جبهات عدة، قالت مصادر المقاومة الشعبية في محافظة صنعاء إن قوات الجيش الوطني بمعية المقاومة الشعبية، سيطرت في كمين محكم، مساء أمس، على تعزيزات لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، كانت في طريقها إلى مديرية نهم بالمحافظة. كما كشفت مصادر بمحافظة مأرب أن الميليشيات خسرت عدداً من القتلى والجرحى في اشتباكات اندلعت منذ ساعات متأخرة من مساء الأحد، واستمرت حتى صباح أمس، بمنطقة صرواح غرب المحافظة. وأوضح أحمد العقيل من مأرب أن الاشتباكات اندلعت بين قوات الشرعية والمقاومة من جهة وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من جهة أخرى، في منطقة صرواح، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، خلال هجوم الأخيرة على مواقع للشرعية، ومحاولتها استعادة أحد المرتفعات في المنطقة، غير أنها مُنيت بخسارة في الأرواح والعتاد العسكري. الشرعية تتقدم في تعز وتعزيزات من «التحالف» إلى ذوباب تعز تواصلت المواجهات العنيفة، أمس، بين ميليشيات الحوثي وصالح من جهة وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة أخرى، وسط تقدم للأخيرة في جبهات قتالية عدة بمحافظة تعز، بالتزامن مع غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع وتجمعات الميليشيات. وقال قائد جبهة الزنوج للمقاومة الشعبية نبيل الاديمي، لصحيفة «الخليج»، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حققت تقدماً كبيراً، أمس الاثنين، في جبهة الزنوج شمال غربي مدينة تعز باتجاه مواقع ميليشيات التمرد في جبل الوعش الاستراتيجي المطل على شارعي الخمسين والستين. وأوضح أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من السيطرة على مدرسة أبو عبيدة ومنطقتي المفتش والشجرة، وتحاصر الميليشيات في جبل الوعش. وأضاف الأديمي، أن المعارك شرسة في أسفل منطقة عصيفرة وفي محيط مدرسة عبد الله بن مبارك، حيث الميليشيات قامت بزراعة الألغام الأرضية في أسوار المدرسة، خوفاً من سيطرة المقاومة على المدرسة التي تعد مخزناً كبيراً لأسلحة ميليشيات الحوثي وصالح. وأكد سقوط أكثر من 15 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف الميليشيات، فيما جرح 8 من رجال الجيش والمقاومة، مؤكداً أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية غنمت ذخائر كثيرة وأسلحة خفيفة ومتوسطة وقذائف ار بي جي كانت مخزنة في مدرسة أبو عبيدة المحاذية لجبل الوعش الاستراتيجي. وفي الوقت ذاته، حاولت مدرعات تابعة لميليشيات الحوثي وصالح التسلل والتقدم إلى منطقة الحصب غربي مدينة تعز، حيث دارت معارك عنيفة في المنطقة مع الجيش والمقاومة التي تصدت لها. وتمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من السيطرة على منطقة المقضى بالاقروض في حين تُحاصر ميليشيات الحوثي وصالح المتمركزة في إدارة أمن مركز مديرية المسراخ، كما سيطرت على تبة الخزان عقب معارك عنيفة خاضتها مع ميليشيات صالح والحوثي. وذكرت مصادر متطابقة في المقاومة الشعبية أن مواجهات عنيفة تدور في مديرية المسراخ بين الطرفين، تمكنت على إثرها قوات الجيش والمقاومة من السيطرة على منطقة المقضى بالقروض، وتحاصر الميليشيات في إدارة أمن مركز مديرية المسراخ، التي تتمركز فيها الميليشيات. وأوضحت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من السيطرة على تبة الخزان في مركز مديرية المسراخ بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح، كما غنمت عدداً من الأسلحة الثقيلة. وأكدت المصادر مقتل 19 وجرح العشرات في صفوف الميليشيات، كما تمكنت قوات الجيش من أسر اثنين من عناصر الميليشيات. وبالتوازي اندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة الجريبة جنوب شرقي بلدة كرش الواقعة بين مدينة تعز ولحج بمختلف أنواع الأسلحة، بعد هجوم شنته قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح في محاولة لسيطرة على التباب الغربية للبلدة. وفي سياق متصل تتواصل المواجهات بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح في محيط معسكر العمري بمديرية ذوباب، فيما وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات التحالف العربي إلى مديرية المديرية الساحلية. وأكدت مصادر عسكرية ل«الخليج»، وصول تعزيزات عسكرية لقوات التحالف العربي مكونه من 20 مدرعة عسكرية إلى مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية جنوبي مديرية ذوباب الساحلية لحسم المعارك التي تخوضها قوات الجيش والمقاومة مع ميليشيات الحوثي وصالح ولاستعادة مركز المديرية الواقع بالقرب من معسكر العمري.
