لم اصدق عيناي وانأ ذاهب إلى الصالة الرياضية المغلقة بمدينة سيئون بمعية زميلي العزيز محمد بن عبدات لمشاهدة نهائي البطولة التنشيطية الذي جمع طائرة أحلام سيئون ونسور اتحاد سيئون إن أشاهد ذلك الزحف الجماهيري من كل قرى ومدن وادي حضرموت التي امتلأت بهم الصالة الرياضية التي أزينت بهذا الحضور الذي اطرب الجميع بهتافاته وشعاراته الجميلة والذي ابرق رسالة عاجله لقيادة اتحاد الطائرة ولقيادة السلطة المحلية بان طائرة الوادي بخير وقادرة على التحليق والعودة لميدان التنافس وتحقيق البطولات. الجميع اعتقد إن طائرات الوادي لم تعد قادرة على التحليق بسبب خلل فني كان أو إداري جعلها خارج الجاهزية وهي كما يعرف الجميع تملك أسطولا من الطائرات وصفا رائعا من الطيارين المهرة الذي خبروا الجو و بصماتهم واضحة لم تمحى من ذاكرة محبي هذه اللعبة وقياداتها الذين أسهموا في توفير الأجواء الآمنة لتحليق طائرات الوادي فوق سماء بلادي.
ماسطره نجوم ولاعبي طائرة أحلام سيئون ونسور اتحاد سيئون وصقور شباب القطن ومواهب أندية الاتفاق والوحدة والسلام والهلال أكد محض هذه الاعتقاد السائد عند الكثيرين الذين انبهروا بقوة الإرادة والتصميم والحب لهذه اللعبة التي صنعت مجدا وتاريخا لأنديتنا ولاعبينا ولمدينتنا الجميلة وأكدت إن سيئون ومدن حضرموت هم معقل الطائرة ومصدر تطورها.
الاتحاد العام للعبه عليه إن يعد العدة وتهيئته مطاراته لطائرات حضرموت التي ستحلق من جديد إذا ما اراد لمجد الطائرة إن يعود فالفرصة أتت وعليه إن لا يفوتها وحتى وان كانت الظروف التي تمر بها البلد غير مواتيه ولأتسمح بالتحليق إلا لطائرات التحالف أو الهلال الأحمر إلا إن طائرات الوادي فرضت نفسها فهي ليست غازية هي طائرة تقدم الإمتاع وتقدم أروع العروض باستعراضات جميله تدخل السعادة والبهجة في كل من يتابعها وينظر إليها.
نعم هي الفرصة مواتية لتفعيل الطائرة وجعلها في جاهزية وإحماء دائمين ببطولات متواصلة ومتنوعة تشمل كبار الطيارين وصغارهم فهذا الأمر هو من سيجعل طائراتنا في جاهزية دائمة واستعداد دائم لتشريف البلد والوطن.
شكرا لنسور الجو على ما قدمتوه وما سطرتموه من إبداع وعروض أسعدت الجميع وألهبت الجمهور الذي دق الطبول والايدي وقدم صورة جميلة من وفائه وحبه للعبة ونجومها الذين يستحقون كل التقدير على ما قدموه داخل أرضية الصالة التي لن تنسى هذه اليوم المشهود في تاريخ اللعبة الجميلة.