لقد عمل نظام صنعاء ولازال ومن وقت مبكر بل وسخر كل امكانيات الدولة من إعلام ومال واستخبارات وسفارات إلخ.. لتغذية وخلق خلافات جنوبية جنوبية ولم يترك شاردة وواردة من صراعات وخلافات ونقاط ضعف عند الجنوبيين الا واستغلها ووظفها ضد الجنوبيين للحيلولة دون توحدهم ولتمزيقهم ابتدأ من استغلال وتوظيف صراعات الجبهة القومية وجبهة التحرير ومرورا بصراعات الجبهة القومية والحزب الإشتراكي نفسه والثارات والفتن القبلية التي شهدها الجنوب من سابق وخلافات مكونات الحراك الجنوبي السلمي وتغذية المناطقية والتعصب الحزبي والتطرف الديني واستغلال جهل وظروف الشباب ونشر ثقافة الفساد والإفساد الخ.. ومع الاسف فأنا ادوات وضحايا هذه الأعمال هم جنوبيين ومع انتقاد الجنوبيين لكل تلك الصراعات واعتراف كل أطرافها بعبثيتها وإعلان التصالح والتسامح الجنوبي الا ان الجنوبيين تجدهم يقعون بين حين واخر وينقادون وبشكل عاطفي للوقوع في افخاخ العدو وحربه الإعلامية وفي ترويج اشاعاته دون امتعاض وتعلم من دروس وعبر الماضي . اليوم يشتغل العدو وبقوة للدق على وتر المناطية والقبلية باستخدام أساليب الوقيعة بأسماء جنوبية مستعارة ينقاد خلفها بعض الحمقى من قومنا ومستغلا بعض التصرفات والأخطاء التي تحدث وترتكب هنا وهناك من بعض قومنا بما فيها استغلال ظروف الشباب المادية للزج بهم في أعماله القذرة ضد أهلهم ووطنهم وفي التغرير بهم . حافظوا على أولادكم وشباب الجنوب واحذروا ان تكونون أبواق مناطقية لتنفيذ مخططات العدو وعلينا ان نعي جيدا ان من يتقزم بفكره وعقليته إلى داخل قريته لا يحق له ان يزايد على الجنوب والجنوبيين بشعارات تحرير الجنوب وبناء دولته الحرة المستقلة . ان خطر الفكر الخاطئ الهدام أكثر واكبر من خطر الرصاص وقذائف مدافع العدو، كما ان الخطر ليس في مواجهه العدو الخارجي المعروف ولكن في العدو الذي يصنعه العدو في داخلك وبين صفوفك وخلف ظهرك . احذروا ... التعصب المناطقي والطائفي والحزبي والتطرف باسم الدين