في انجاز غير مسبوق للإعلام الرياضي في بلادنا وحضرموت على وجه التحديد اختير الزميل والصديق محمد بن عبدات عضو في اللجنة الإعلامية للاتحاد الأسيوي لرفع الأثقال تبعه بانجاز أخر لايقل أهمية عن الأول وهو قبوله كعضو في نادي الرواد للرياضيين العرب. هذه الأخبار المفرحة والانجازات المشرفة في الإعلام الرياضي اليمني هي تأكيد على كفاءة كوادرنا الإعلامية وحضورها القوي والفاعل على مستوى الاتحادات القارية أو على مستوى الاتحادات العربية.. المتابع لقلم زميلي وأخي محمد في ألصحافه وساحة الإعلام لم يفاجئه ذلك الاختيار الموفق كون الزميل محمد احد الإعلاميين المرموقين في بلادنا وهو امتداد لقامات وهامات إعلامية حضرميه ويمنيه سجلت أسمائها بأحرف الإبداع وقوة الكلمة وأسلوبها السهل الممتنع.. وبالقدر الذي أسعدنا هذا الأمر ساءنا عدم تمكن زميلنا محمد من التوجه لمقر الاتحاد الأسيوي لممارسة عمله بسبب الظروف التي تمر بها البلد وعدم تقدير الدور الوطني من قبل جهات الاختصاص من مسولينا في حضرموت في تفريغه لهذه المهمة وهو الذي خدم الإعلام والنقابة والوطن على مدى 30 سنه هي خدمته للبلد! حقيقة انه أمر محزن حقا مع انه ليس بجديد علينا ان يتم محاربة كوادرنا من الداخل فيما تلقى التكريم والإشادة من الخارج !وهو الأمر الذي جعل كوادرنا بمختلف تخصصاتهم يهربون من هذا الأجواء المحبطة ويلتحقوا بأندية الخارج المشجعة. تهانينا لزميلنا الغالي أبو عبدالروؤف هذا القلادة الأسيوية والعربية التي هي قلادة ووسام للإعلام الرياضي الحضرمي واليمني ومنتسبيه، ولاعزاء لمسؤلينا المحنطين ذي العقلية الرتيبة والتي لن تؤثر في معنويات زملائنا وكوادرنا المبدعة في التحليق في سماء الكلمة الصادقة والنقد الهادف والإدارة الناجحة .