لماذا لم يتم تاهيل مطار عدن الدولي و تفعيل الرحلات المنتظمه من والى عدن باعتبارها عاصمه مؤقته (للحكومه الشرعيه) كما يدعون ؟؟ بينما مطار صنعاء الذي تم ضربه وتدميره اكثر من مره تم تاهيله بسرعه فائقه و هاهو يستقبل الرحلات المنتضمه بل ويتم استغلال دخل الطيران بفرض رسوم باهظ على كل تذكره لصالح المجهود الحربي لعفاش والحوثيين ؟ لماذا تفتقد عدن (الامن )) وهي البلده الصغيره التي يمكن ضبطها بسهوله ويسر بينما اهالي صنعاء ومحافضات الشمال الاخرى يعيشون بامان في ضل سلطة الحوثييين _ كما يقال - ؟؟
لماذا لم يتم صرف مرتبات الموضفين والجنود وافراد المقاومه في معضم محافضات الجنوب بانتضام مع ان الجميع يعلم انهم اكثر اعتمادا على وضائفهم ومرتباتهم ؟؟
لماذا لم ينجح البنك المركزي استمرار عمله وتداولاته في عدن بينما نجح في صنعاء ؟؟
لماذا لم يتم استكمال دمج المقاومه كماقيل وتنظيمها في جيش شعبي وصرف مستحاقتهم ومرتباتهم اسوة بالجيش الجرار الذي يناورويزجف ببطئ السلحفاه في مارب والجوف والشمال عموما وياخذ مستحقاته مقابل المتروالكيلومترمن دول التحالف ؟؟
كيف استطاعت القاعده – كمايصفها البعض – مع انها جزءمن منظومة الاحتلال الشمالي للجنوب ... كيف استطاع هؤلاء الانتشار والسيطره على مناطق عديده في عدن ولحج وابين بالاضافه لحضرموت ومن يدعمها ويمولها بالمال والسلاح والمعلومات الاستخباراتيه الدقيقه ؟؟
ولماذا تستهدف في عملياتها الاجراميه تصفية القاده العسكريين والامنيين والكواد ر الجنوبيه الفاعله وحتى رجال الدين الجنوبيين والجنوبيين فقط ؟؟
اسئله تلوكها الالسن وتتفكر حولها العقول في كل محافضات الجنوب خاصه وتتداولها مواقع التواصل الاجتماعي وتروج لها اقلام ومواقع وصحف باسماء ومشارب مختلفه بعضها واضحة الاتجاه والهدف والبعض الاخرهلامية النوعيه ينتمون لذات الاصل والمنبت والغرض وجميعها تصب في استنتاج واحد( فشل المقاومه الجنوبيه ) في ادارة شئون المناطق المحرره – لاحضو هذا الاستنتاج العقيم – بل وصل الامر بهؤلاءالمرجفون ان قالوا (( لقد عجز الجنوبيين تامين بلده صغيره مثل عدن فكيف سيستطيعون حكم الجنوب كله ؟؟)
نعم ياساده ياكرام هناك من يضهر اساليب جديده لطمس واهمال قضية الجتوب وتضحياته العظيمه سواءا بالتصريحات والتلميحات المشبوهه بغرض اصابة ابناء الجنوب ومناضليه بالاحباط وفقدان الثقه بمناضليه وقادته وتضحياته ... او بالعمل المنظم لاشعال الفتن واهمال متطلبات الجنوب وابنائه واغراقه في الفوضى المدمره ختى يسهل احتلاله والسيطره عليه مرة اخرى ويعود الجنوب الى حضيرة – التتار - وان اختلف الاسماء فاهدافهم واساليبهم البربريه المتخلفه واحده..
واذا كان قد تحقق لدول التحالف اول انتصارضد المد الفارسي الشيعي ونحطمت اطماعهم في الجنوب وعاصمته عدن بفضل صمود واستبسال وتضحيات ابناءه وباقل تكلفه واسرع وقت ممكن .. وهاهم يمضون الشهور والمراحل الطوال بالزحف البطيئ في مناطق الشمال ويتم محاسبتهم من قبل جنرالات الحرب والعسكربالمتر الواحد والكيلومتر – كما اشيع وقيل –وبالتالي فان فاتورة الحرب التي سيدفعونها في الشمال بالغة التكاليف وبطيئة التنفيذ وغير مضمونة العواقب من قبل تجار الحروب و الخيانات وشراء وبيع الذمم كما هو عهدهم وثقافتهم على مر العصور ..
ان عدم تطبيع الحياه بشكل اشمل و تاهيل الخدمات الضروريه في محافضات الجنوب مثل الكهرباء والماء والنظافه وتوفير السلع الضروريه للماكل والمشرب والعلاج والصحه والطاقه وتوفير المشتقات النفطيه كضروره لديمومة الحياه والحركه بغرض القضاء على السوق السوداء بالاضافه لعدم دعم وتحديد موازنات ثابته وضروريه لمجابهة المتطلبات الضروريه وصرف مرتبات الجنود وافراد المقاومه بالاضافه لللانفلات الامني المخيف والرهيب .. وترك البلد للفوضى والبلطجه تحت مسميات كثيره منها ( القاعده ) التي تتفنن بطرق اجرامها واشعال الفوضى والارهاب في البلد .. كل هذه من اهم اسباب محاولة طمس تضحيات ابناء الجنوب واضاعة قضيتهم الكبرى وهي الاستقلال واستعادة وبناء دولتهم الوطنيه باسسها المدنيه الحديثه ..
ولا يستبعد ان من يقف وراء هذه الدائره والاساليب ومحاولة اقناع وربما - ابتزاز – دول التحالف ومنها المملكه العربيه السعوديه هو( اللوبي الشمالي) سواء القاده العسكريين و حلفائهم من حزب الاصلاح والاخوان والتابعين لهم التي تجتمع مصالحم جميعا بضرب مشروع استقلال الجنوب وجعله تابعا لدولتهم التي اوصلت البلاد والعباد للهاويه كما هي عليه اليوم وبكل تاكيد فانهم يستخدمون الاساليب والطرائق التاليه لتحقيق خططهم المدبره ضد الجنوب :
1) اقناع دول التحالف بعدم الاعتراف بقضية استقلال الجنوب او على الاقل تاجيل ذلك حتى تضع الحرب اوزارها وبالتالي التباطئ بتطبيع الوضع في الجنوب وفي العاصمه عدن وعدم اعادة تاهيلها كعاصمه للدوله معللين ذلك بان اعلان استقلال الجنوب سيجعل كل ابناء الشمال يقفون مع االحوثي وصالح ضد التحالف ..
2) التباطئ الواضح في حسم المعركه في الشمال مع اشاعة الفوضى في الجنوب باستخدام عناصرهم الشيطانيه التخريبيه في الجنوب بالقتل والاغتيالات لكوادر وضباط الجيش والامن الجنوبيين وبث الرعب والارهاب في المحافظات الجنوبيه عموما بالاضافه للاهمال الواضح وعدم تقديم الدعم الكافي للمقاومه الجنوبيه والسلطه المحليه لمحافظات الجنوب مما يزيد معاناة ابناء الجنوب ومشكلاتهم ويسهل التاثير عليهم ,,
3) بعد حسم الحرب في الشمال يكون الجنوب قد فقد ثمرة انتصاراته وتضحياته – كما يطمحون - وسيتم اعادة اجتياحه بالجيش الشمالي تحت حجة محاربة القاعده وداعش – وضبط الامن والاستقرار- وطالما تلك هي عناصرهم وخططهم فانهم سيحققون انتصار سريع باسلوبهم التمثيلي العسكري الذي يجيدونه دائما فيعود الجنوب مرة اخرى تحت سيطرتهم العسكريه والاداريه الاستعماريه المتخلفه ..
نعم – مع الاسف – نخشى ان يكون هذا هوالسيناريو المعد في الدهاليزالسريه والتي تفوح رائحته بجلاء ,, والا فكيف نفسر موقف اشقائنا في المملكه السعوديه ودول التحالف وهم يديرون ضهورهم لوضع الجنوب مابعد الانتصار وهم يعلمون تماما ان ابناء الجنوب الصادقين المخلصين الذي سطرو اروع الملاحم والتضحيات وتحقيق الانتصار الساحق بعيدا عن المساومات والمبايعات كما هوالحال اليوم مع الشمال,,
وكيف نبرر تصريحات بعض المسئولين والمحللين من دول التحالف في هذا الوقت بالذات وهم يعدون ( ببناء يمن موحد جديد) وهم يعلمون حق العلم وكل العالم يشهد ويعلم بان الوحده اليمنيه المشئومه اصبحت في خبر كان و لم يعد لها وجود سوى على الورق اما في الوقع فقد ذابت وتلاشت وانتهت من واقع وجغرافية اليمن الى الابد ,,
والسؤال الذي نضعه امام الجميع الان .. هل هذه الاساليب والطرائق قادرة على ان تعيق وتمنع شعب الجنوب من فرض مشروعه وحلمه الازلي باستقلال الجنوب وبناء دولته ؟؟
وكيف نحمي انتصاراتنا وتضحياتنا لنصل الى الهدف الاسمي في ضل اوضاع وعراقيل يزرعها عدونا باساليبه الشيطانيه الملتويه ؟؟
وفي الوقت الذي نناشد فيه دول التحالف و في مقدمتها المملكه العربيه السعوديه بالوفاء لتضحيات ابناء الجنوب باداء دورها وواجبها تجاه محافظات الجنوب بتطبيع الحياه في الجنوب واعطاء الاهميه والدعم الكافي والسخي لإعادة تاهيل مؤسسات الدوله ومساعدة المقاومه بادارة الملف الامني اولا وتطبيع الحياه في الجنوب والوقوف الى جانب قضيته الكبرى وهي استعادة واستقلال وطنه ودولته واعادة بنائها دولة مدنيه حديثه ..
وحتى لاننسى عدالة قضيتنا واهدافها.. فاني الواثق من صمود ابناء الجنوب - وثقتهم بالله اولا- وبعدالة قضيتهم وهم الذين واجهوا الموت بصدورهم العاريه سنوات نضالهم السلمي وحققوا النصر المبين – بفضل الله اولا ثم بفضل دعم التحالف - وهزموا ترسانة جيش عفاش واذنابه واسقطو حلم الفرس الشيعه الخوارج .. فان محاولات مثل هذه لن تكون سوى محاولات يائسه لبقايا من يحاولوا اليوم الاصطياد بالماء العكر اما الجنوب ودولته فانه العملاق القادم ان شاء الله ..
وحتى لاننسى فعلينا ان نحكم قبضتنا للحفاظ على كل تضحياتنا الجسيمه وايصال صوتنا للعالم اجمع باننا لن نقبل سوى استعادة دولتنا الجنوبيه وبناء وطننا العظيم باسس مدنيه حضاريه حديثه ..