ياهل السياسة وين مرسئ الباخرة.. ذي مر عنها عام تبحر في البحار.. ركابها انا اعتقد متناثرة.. والموج يلطمها بيمنى او يسار.. ربانها غامض سفينة نادرة.. ويعلم الله فين باتنهي المسار.. محملة تحمل حمولة جايرة.. وفوقها حراس تحميها جهار.. هل لاقدانا باتصل هي قادرة.. او خيرها لاهل صنعاء مع ذمار.. هل حيد صيره بايسلي خاطرة.. ويبتسم للناس في ضوء النهار.. هت لي جوابك يامخضرم ناظرة.. ياهل السياسة للإجابة في انتظار..
جواب مهدي سالم عبدربه بن لقرع الفين حيا كل مرخى ماطره.. وعداد ماغطت سماها بلمثار. حيا وسهلا بلصقور الكاسره. ياهجسي رحب بهم ترحيب حار.. ذا فصل وثاني علوم الباخره.. يادي تبا تقرير واضح ع المسار. الباخره في خط ريض سايره.. عدت رياح الخوف والموج الكبار . اللول معها والصدف والعنبره.. الحق راجع بعد طول الانتضار. ون حد تخبر كيف قله سابره.. ربانها من دي يشلون السبار ... اما لبضاعة كل خمسه في عشره.. كلين له حقه شفه اخر قرار.. مابك تسمع للعقول الفاجره.. وهل لمجالس دي تطبل للحوار.. ذا شان يهدف للقوى لمتناحره.. دي حلمهم وهمهم الا الدمار. وفي نهاية كل لعبه خاسره . بشر عدن بلخير بعد الانتصار.