ضبطت السلطات المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى سبع سفن صيد إيرانية وهي تقوم بأعمال الصيد ونهب الثروة السمكية في مياه الأرخبيل بصورة غير قانونية . وذكر مصدر مطلع في القطاع السمكي بمدينة حديبو عاصمة المحافظة أن كثيراً من السفن الإيرانية والباكستانية والهندية وغيرها تدخل طيلة أيام السنة وخاصة في موسم الخريف من كل عام المياه الإقليمية للأرخبيل وتقوم بالاصطياد غير القانوني وغير المنظم وتنهب آلاف الأطنان من الثروات البحرية ، موضحاً أن السلطات تضبط بعضها ثم تفرج عنها دون تقديمها للمحاكمة والمحاسبة مما جعلها تتمادى في أعمالها والعودة مرة تلو مرة والاستمرار في النهب . وأفاد أن الصيادين في سقطرى يمتنعون عن الصيد في موسم الخريف وهو موسم الرياح خشية الأخطار التي تتعرض لها سفنهم الصغيرة لذلك تستغل سفن الصيد الأجنبية وتلجأ إلى النهب الممنهج وتجرف كل شيء غير عابئة بتدمير المصائد واستنزاف الثروة البحرية أونتائج هذا الاستنزاف المهدد للقمة عيش صيادي سقطرى والمدمر للبيئة البحرية . وقال المصدر إن تغاضي السلطات المختصة وعدم منعها وردعها للسفن التي يتم ضبطها شجع الصيادين الأجانب ولصوص الثروات السمكية على أن يجعلوا من المياه البحرية للأرخبيل مسرحاً لتنافسها في النهب متجاهلة مصالح وحقوق الصياد السقطري وانهيار مصائد الأسماك وتدمير البيئة البحرية . ودعا المصدر وزير الثروة السمكية ومحافظ سقطرى وقائد اللواء أول مشاة بحري إلى الوقوف بجدية أمام هذا الخطر واتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة لردع سفن الصيد المعتدية والبدء بسفن الصيد الإيرانية المحتجزة .