لم ينسى شعب الجنوب الحقبة التي مرت بها العاصمة عدن في عهد الاخواني سيئ الصيت والهارب الى تركيا محافظ عدن وحيد رشيد او ماظل يعرف بة بين الاوساط الشعبية في عدن من اسماء ساخرة ابرزها ( وحيد القرن ) ( وحيد رشوش) ، هذا القيادي الاخواني ضعيف الشخصية والذي ظل يستمد قوتة لضرب وقمع وقتل اهلنا في عدن عبر المدعو الحوثي عبدالحافظ السقاف في تنسيق متكامل لوحيد وحزبة مع السقاف وحزبة وقيادتة بتحالف سري شعارة القضاء علئ الحراك والحفاظ علئ الوحدة . كما لن تمتحي من ذاكرة شعبنا في الجنوب صرف شهادات لقيادات من حزب الاصلاح عبر شبوة بعد العام 94م شهادات من المعاهد العلمية لعناصر اصلاحية غالبيتها من العربية اليمنية من منشدين وحراس وطباخين حزب الاصلاح ناهيك عن ماتقوم بة جامعتي العلوم والوطنية التابعتين لحزب الاصلاح حيث كان يتم توظيف ابناء الشمال من الاصلاحين على حساب شبوة وذلك بمكتب التربية والتعليم بمحافظة شبوة ومن ثم تحويل المئات منهم الى العربية اليمنية مباشرة وهذا هو جزاء من شراء الذمم وهو نفس الاسلوب الذي انتهجة المؤتمر الشعبي العام وصالح طول فترة حكمة ، وهناك من الاصلاحين من تخرج من كلية حكومية وفي نفس الوقت صرفت لة شهادة في نفس عام التخرج من جامعة العلوم التابعة للجنرال علي محسن الاحمر وذلك لبناء الرجل كونة جنوبيا فهم هكذا يجيدون بناء الاهرام وصناعة الدمى التي يحركونها وفقا قناعاتهم واهدافهم .
ولا ننسى الفتوى لسيى الصيت المدعو عبدالوهاب الديلمي والتي بإذن اللة ستحشرة في جهنم خالدا فيها واذا فلت من عقاب الخلق لن يفلت من عقاب الخالق ، كما لم ينسى شعبنا النزول الميداني لاغلب المعسكرات لتقرير على الجنود المساكين من قبل الشيخ عبدالمجيد الزنداني هداة الله والذي لم يصدر اي فتوى ابدا ولكنة نزل لاغلب المعسكرات يحرض المقاتلين ويعتيبر المعركة معركة مقدسة شعارها شهداءنا للجنة وشهداهم للنار وهذا التحريض هو فتوى مغلفة شاهدها وعاصرها كثير من الجنوبيين ممن قاتلوا في العام 94م الى جانب الاحتلال الذي غزاء الجنوب ارض وانسان ، كما لا ننسى اختطاف الشهيدة لينا معاذ عبدالخالق ذات الاربعة عشر عام واغتصابها واخيرا اغتيالها ووجود جثتها بحوش منزل عبدالمجيد الزنداني وتقرير الطبيب الشرعي الذي اظهر انها تعرضت للاغتصاب ومن ثم قتلها بمسدس ابنة الشيخ عبدالمجيد الزنداني فاليوم نتسأل اين هذا المسدس لم يقرح منة ولا طلقة على الحوثيين بصنعاء حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم وسيظهر التاريخ كل فضائحهم ، ولا يمكن ان ننسي شركة الاسماك والاحياء المائية والتي اسسها الزنداني على شكل اسهم بعد محاضرة طويلة جدا بين للناس خلالها الارباح في جانب الثروة السمكية المتواجدة في الجنوب مستغلا العاطفة الجياشة وقام ببيع اسهم وهمية وجمع مبالغ كبيرة جدا من المواطنين سخرها لحزبة ولم يتم تأسيس اي شركة ولم يعيد للناس مبالغهم ولازال كثيرين يحتفظون بهذة الوثايق ولم يقدم هو ومن معة كمختلسين او نصابين للمحاسبة بعد رفضهم عودة فلوس المساهمين ،وقد يقول قائلا لحوم العلماء مسمومة اقول لة نعم ولكن ليس من يرتادون مجالس السلطان او يقومون بمثل هذة الاعمال .
في العام 2011م وبالتحديد فيما عرفت بثورة الشباب والتي لم يكن الاصلاح يوما احد المخططين لها او ينوي المشاركة فيها فالاصلاح معروف انة يبحث عن الصفقات لتامين عناصرة بالوظائف واظهارهم امام الاخرين بانهم مستواهم الاقتصادي مرتفع عن الاخرين من خلال باب والعاملين عليها ، فاجبر الاصلاح لنزول الى جانب من اصبحوا يطلقون عليهم اليوم بالعفاشين والمجوس والروافض وخوارج العصر وكم كبير جدا من النعوت الجاهزة كيف لا وهم انشقوا من عباية صالح الذي يملك مستودعات من التهم الجاهزة لاعداة ومناهضية فقاموا بركوب الموجة وسرقة الثورة ووصول الحال الى ماوصلوا الية اليوم في وقت قاد الزنداني حوار لانهاء الازمة بين صالح والمعتصمين حينها وكان الزنداني يحمل حلولا من صالح للازمة وعند وصول الزنداني الساحة وملاحظتة ان صالح غير مرغوب بة من قبل المعتصمين الثوار الحقيقين انقلب على صالح وقال تصريحة الشهير( لقد فجر الشباب براة اختراع) الرجل متاثر بالاختراعات كيف لا وهو من اخترع علاج السكر ومرض الايدز الذي اعلن عنة واصبح العالم خاليا من مرضئ السكر ومرضئ الايدز ، واين الرجل مما حصل في الجنوب التزم الصمت ولم يقول ان مليونيات شعب الجنوب براة اختراع .
لقد عمل الاصلاح جاهدا لاستقطاب صغار السن لتاثير عليهم واخذ منهم الايمان المغلضة بالسير خلف توجيهات قيادة الاصلاح فلو الاصلاح يمتلك منهج حقيقي ديني لما لجا لربط الشباب بهذة الايمان والتي حرمها كثير من العلماء ممن تركوا الاصلاح واعتبروا كفارة اليمين من صيام او غيرة تلغي هذا اليمين وتحل صاحبة منة ، ناهيك عن الصلات بالقاعدة عبر المجاهد علي محسن لحمر . اليوم لا يستغرب احد ان لجا الاصلاح الى تزوير اسماء المقاومة او الشهداء او النهب او التفجير واقلاق الامن او تشكيل العصابات لتفجير مولدات الكهرباء في عدن فهذا الحزب او التنظيم او الجماعة او العصابات سميها ماشئت لا تستغرب اي سلوك يصدر منها فقد ظهر وجهها الحقيقي للجميع بعد هروبهم في بداية الحرب والتزام عناصرهم المنازل ونهب الاغاثة وغيرها من الحركات التي اصبحت ترتبط وتقترن باسم حزب الاصلاح فتوقيعهم اتفاق السلم والشراكة وذهاب قيادتهم الئ صعدة اكد بما لايدع مجالا للشك بانهم يبحثون عن السلطة فقط وايضا اطروحاتهم في الكويت ولو على حساب انتهاء شرعية او تقويض صلاحيات عبدربة منصور هادي فالجميع يعلم الدور البائس لهؤلا في المقاومة ويعلم الجميع ان عدد شهداء دولة الامارات اكثر من عدد شهداء حزب الاصلاح الذي يلعب لليوم لعبة علي بابا والاربعين حرامي .