ان يتحول امام المسجد الاصلاحي الى مخرب متخصص في مجال الكهرباء والمياة واغلاق الامن فهذة جريمة لاتغفر فبعد ان ينجز مهامة التخريبية يعاود الصعود على المنبر او يحاضر بالجامع بتحريم التخريب وتسويق بعض عباراتهم التي هي منافية لافعالهم . لقد كشف النقاب عن هذة الجماعة التي تستخدم الدين لدغدغة عواطف عامة الناس لجمع التبرعات باسم فلسطين وغيرها والتي تذهب اصلا لبناء الحزب الذي يعمل تحت يافطة ( اللة ربنا والاسلام ديننا ومحمد قدوتنا ) وهي شعارات لاتختلف عن الموت لامريكاء الموت لاسرائيل وتكاد تكون خرجت من مصنع واحد.
تابعنا في عدن القبض على عناصر تابعة لحزب الاصلاح متخصصين لاقلاق الامن ومنهم متخصصين لتفجير محطات الكهرباء والمياة متوهمين بان عجلة التاريخ تعود للوراء وان وحيد رشيد لازال لة مجال في عدن او الجنوب فمن فر هاربا وترك عدن تقابل مصيرها مثلما فر الكثيرين ممن كانوا يحتكرون المساجد لحسابهم الخاص ولحساب حزبهم لتلقين عامة الناس بطريقة خاطئة سيرجم وحيد رشيد بالاحذية وغير مرحب بة وهذة المجاميع التي حولت اسم الاصلاح الى التخريب في طريقها لنهاية وعلى السلطة في عدن فضحهم من خلال تصوير التخقيقات وعرضها للراي العام كي لا نظل نجعل من عفاش والعفاشين حد وصفهم شماعة لاي اعمال تخريبية قادمة وعلينا ان نتذكر الرجل الاخواني في احداث مصر وبالتحديد في الاسكندرية عندما تم التقاط لة مقطع فيديو وهو يلقي برجل من عمارة حيث لاحقت السلطات المصرية الرجل الذي حلق لحيتة واختفاء بين اقرانة حتى القي القبض علية وظهر على قناة العربية الحدث يقر بجريمتة بعد صدور بيانات حينها ان الرجل ليس من جماعة الاخوان وهذا المقطع هو الذي فضح سلوك الاخوان واشعل الثورة ضدهم واخرجهم من المشهد في مصر.
لقد شبع ومل الناس من الشعارات الدينية الخالية من المضمون والتي تسخر لهدف حزبي فقط وهو ما يدرسة الاخوان لعناصرهم في الكتاب الشهير المسمئ ( فقة الاولويات ) الكذب والتزوير ليس حرام في الانتخابات اذا ستقوم بالكذب والتزوير لصالحهم اما لو ضدهم فانت فاسق ومرتد وكافر وغيرها من عباراتهم والصكوك التي يوزعونها علئ مخالفينهم الراي، فكل هذة الممارسات اضافة الى سياسة من ليس معنا فهو ضدنا عرت الوجة القبيح لهذا الحزب واصبح مرفوض توليهم اي مواقع بالتحديد بالجنوب لكونهم لا ينظرون الا لخدمة عناصرهم فعناصرهم هم الفقراء والمعدمين اثناء توزيع المساعدات التي تصل لايديهم عبر فاعلين الخير وعناصرهم هم العاطلين عن العمل حتى اذا اضطر الامر تزوير لهم او شراء شهادات لتوظيفهم ، اعرف احد الاخوة تخرج من جامعة عدن وفي نفس عام التخرج منحتة جامعة العلوم شهادة اخرى في خرق واضح لقانون الجامعات في اليمن ولكن من باب تكبير الرجل لتجهيزة لشغل منصب عالي يمثل فية شعب الجنوب فحسبنا اللة ونعم الوكيل علئ كل من يستخدمون الدين شعار.
ورد في قديم الزمان ان رجلا امتهن قطع الطريق كمهنة للعيش وفي احد المرات رائ رجلا يسير على حمارا على مسافة بعيدة جدا فرائ الحمار محملا بالغنائم فظل يفكر كيف يخدع الرجل كي ياتي الئ بين يدية فقام الرجل قاطع الطريق يصلي حتئ شاهدة صاحب الحمار وقال في نفسة هذا رجل طيب وساذهب الية لعلي اجد الماء واستدل منة على الطريق فتوجة صاحب الحمار الئ الرجل الذي بداء يطيل بالسجود حتئ وصل الية الرجل فترك الصلام واشهر سلاحة وطلب منة تسليم لة كل ما معة، فقال صاحب الحمار اتق اللة يارجل فانت كملت الان الصلاة اجاب قاطع الطريق ( صليت لك تقرب) اي صليت لاوهمك تاتي الي . فخذوا العبرة واخيرا نقول اننا نختلف مع الاصلاح كمنهج سياسي وافعال مخالفة للاقوال وسلوك وليس كافراد وعلى الاصلاح الذي ليس لة من اسمة شيئا ان يصحح مسارة ويعود لرشدة ويصحح موقفة من كثير من الامور بما فيها حق الجنوبين في تقرير مصيرهم .