كرم محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن احمد سعيد بن بريك، اليوم، العشرات من قادة الألوية والضباط وصف الضباط والأفراد المتميزين من جنود جيش النخبة الحضرمية من قبل دولة الامارات العربية المتحدة، بحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني ووكيل محافظة حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش و نائب مدير عام أمن ساحل حضرموت العقيد شيخ مصطفى الحامد . ويأتي هذا التكريم تقديرا لدورهم ولجهودهم في أرساء دعائم الأمن والاستقرار وتفانيهم في أداء عملهم وحرصهم على واجباتهم، و أكد خلالها محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن احمد سعيد بن بريك على أهمية الدور الكبير الذي قدمته قوات النخبة في تحرير مدينة المكلا نهاية إبريل الماضي، التي وصفها بالعملية الخاطفة والحاسمة. مشيداً بالدعم العسكري المباشر الذي قدمته دول التحالف العربي في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه . وقال أن رسالة قوات النخبة رسالة عظيمة فهوا جهاز متكامل لا يعتمد على العناصر البشرية والأجهزة الحديثة فحسب بل يعتمد على قوة العقيدة لدى الأفراد وعلى شدة التكاتف والتواصل بين أجهزة الامن المختلفة . مشدداً على الضباط وضباط الصف والأفراد من الجيش الوطني في حماية المدينة بعد تحقيق الانتصار. من جانبه أشار ، قائد المنطقة العسكرية الثانية ، اللواء الركن فرج سالمين البحسني ، إلى أن الجهود التي بذلها الضباط والجنود والأفراد من قوات جيش النخبة الحضرمية قد نتج عنها إرجاع الأمن والاستقرار إلى عاصمة المحافظة. وأشاد اللواء البحسني بالإسناد المباشر لقوات التحالف العربي وفي مقدمتهم دولة الإمارات العربية المتحدة في مساعدة قوات النخبة الحضرمية التي استطاعت بفضل ذلك الدعم من تحرير مدن الساحل والسيطرة عليها وإعادة الأمن والأستقرار في ربوعها. وقال أنَّ هذا التكريم يعكس اهتمام القيادة العسكرية في دولة الامارات في استمرار دعم الجنود البواسل من قوات النخبة، تكريماً لجهودهم المبذولة في خدمة تراب الوطن، مثمناً الدور الذي بذلوه منذ فترة التحرير بمدينة المكلا إلى أيامنا هذا. ولفت البحسني أنه تم تخريج دفعة جديدة من قوات الجيش الوطني "النخبة الحضرمية" مجهزة بأعلى المستويات القتالية، والتي تم توزيعهم في النقاط الأمنية على مداخل ومخارج مدينة المكلا لرفد الجانب الأمني خلال أيام عيد الأضحى المبارك وما بعدها . وفي غضون ذلك القى المقدم منير كرامة التميمي كلمة قال فيها : بأن البلاد كانت تعيش في حكم المخلوع حياة ظلم وبُئس وانتشار الجهل ومحاربة التعليم والوضع الصحي المتردي فضلاً عن انتشار المنظمات الارهابية من القاعدة وغيرها والتي تسببت بإخلال الامن والسكينة، مضيفا بسطو المليشيات الانقلابية على الوطن ومقدرات الشعب والذي يدعمه عفاش الذي خطط لتحويل البلاد الى ولاية فارسية تابعة الى أيران . مؤكداً بالدور الكبير الذي لعبته قوات التحالف العربي وفي مقدمتهم دولة الامارات العربية المتحدة من فتح معسكرات التدريب والتي أنخرط فيها الشباب وتدربوا وتعلموا خلالها مهارات تكتيكية عسكرية، اضافة الى التدريب على جميع انواع الأسلحة بطريقة عسكرية حديثة والتي أتت ثمارها في 24 من أبريل الماضي والذي استطاع جيش النخبة ومشاركة إخوانهم في قوات التحالف العربي من تحرير عاصمة المحافظة وتحريرها من العناصر الإرهابية العفاشية في وقت قياسي . * من علي الجفري – تصوير عبدالرحمن باحبارة
