بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني في نيويورك الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر الدعم الإنساني والتنموي لليمن، وبحث مع مساعدة الرئيس الأمريكي جهود مكافحة الإرهاب في اليمن، كما أطلع مسؤولاً في البنك الدولي على حيثيات نقل مقر البنك المركزي من صنعاء إلى عدن. وقالت منظمة التعاون الإسلامي في بيان إن أمينها العام جدد خلال لقاء هادي موقف المنظمة الثابت في الوقوف مع وحدة اليمن وسيادته واستقلاله السياسي وسلامة أراضيه ورفض التدخل في شؤونه الداخلية، وتضامنها التام مع الشعب اليمني وما يطمح إليه من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية وتنمية شاملة. وشدد الأمين العام على استمرار تأييد ودعم الشرعية الدستورية والجهود الوطنية التي تبذلها الحكومة اليمنية لتحقيق الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي لليمن واستئناف العملية السياسية. وأشارت إلى أن الطرفين بحثا استعدادات عقد مؤتمر الدعم الإنساني والتنموي لليمن وأهمية حشد الموارد الضرورية والعاجلة لمواجهة الوضع الإنساني بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والشركاء الدوليين ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. والتقى هادي في نيويورك مساعدة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، ليزا موناكو، حيث اكد هادي أهمية التنسيق والتعاون بين اليمن والولايات المتحدة فيما يتصل بجهود استتباب الأمن ومكافحة الإرهاب.
ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن الرئيس اليمني أوضح لنائب رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حافظ غانم «الحيثيات التي استدعت نقل عمليات البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، فيما عبر الأخير عن دعم البنك لكل الخطوات التي تهدف إلى استقرار اليمن اقتصادياً وتنموياً. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتسهيلات التي يتطلع اليمن إلى الحصول عليها في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها، جراء انقلاب الحوثيين والمخلوع صالح على الدولة والمجتمع وما ألحقوه من أضرار كبيرة بالاقتصاد الوطني واستنزاف موارد البلد المالية. - See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/806a95ee-f555-4300-839d-7c1c59f5430e#sthash.KyyX7W23.dpuf
