- خاص أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، عن قرب اكتمال الاتفاق الأمني بين الولاياتالمتحدة والسعودية. وقال بلينكين: "أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدة معاً فيما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريباً جداً من الاكتمال". ويرى مراقبون بأن الاتفاق "رسالة قوية للحوثيين ومليشيات إيران في المنطقة" . وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، خاصة مع استمرار هجمات الحوثيين على الأراضي السعودية، والأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة. ويُعدّ الاتفاق الأمني المرتقب بمثابة تعزيزٍ للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وترجمةً لالتزام الولاياتالمتحدة بأمن المملكة العربية السعودية وسلامة أراضيها. جهود أمريكية للتطبيع بين إسرائيل والسعودية إلى جانب الاتفاق الأمني، أكد بلينكن على استمرار الجهود الأمريكية للتطبيع بين إسرائيل والسعودية، مشيرًا إلى أن ذلك يتم بالتوازي مع مساعي إنهاء الأزمة في غزة ووضع مسار لإنشاء دولة فلسطينية. اتفاقيات ثنائية بين السعودية والولاياتالمتحدة من جانبه، أوضح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أنه من المتوقع إبرام اتفاقيات ثنائية بين المملكة والولاياتالمتحدة في القريب العاجل، تشمل مجالاتٍ مختلفة، بما في ذلك التعاون الأمني والاقتصادي. وأشار بن فرحان إلى أن "معظم العمل تم إنجازه بالفعل" وأن الاتفاقيات ستشمل خطة "واقعية وذات مصداقية" لإنشاء دولة فلسطينية. تأثير الاتفاق على المنطقة يُتوقع أن يكون للاتفاق الأمني بين الولاياتالمتحدة والسعودية، والاتفاقيات الثنائية المرتقبة، تأثيرٌ إيجابيٌّ على المنطقة، من خلال تعزيز الأمن والاستقرار، ودعم جهود السلام في الشرق الأوسط. كما تُرسل هذه الاتفاقيات رسالة قوية إلى الدول المارقة في المنطقة، مفادها أن الولاياتالمتحدة والسعودية تقفان معًا لمواجهة التهديدات المشتركة، وضمان أمن المنطقة وازدهارها. * اليمن * السعودية * الحوثي * الحرب 1. 2. 3. 4. 5.