لم تكن ايران لتصل الى ما وصلت اليه من تهديد لدول الخليج ولتوسع الفارسي في المنطقة لولا المساندة من امريكا وأوروبا وإسرائيل ودعمهم الخفي لأنشطة ايران النووية لتكون هذه المفاعل النووية الايرانية البعبع الذي يهدد دول المنطقة فما اظهرته ايران من ترسانة من الأسلحة باحتفالها بذكرى الحرب بين العراق وإيران شيء لا يصدق وامريكا وإسرائيل لا تحرك ساكن فصدام حسين حارب ايران قرابة ثمان سنوات طبعا بدعم خليجي لتحجيم ايران من ان تصبح دوله تشكل خطر على المنطقة وقدم قوافل من الشهداء وخرج من الحرب اكثر قوه عسكريا وأصبح الجيش العراقي الوحيد الذي يشكل تهديد لإسرائيل وقوه عربيه ضاربه حينها لم تهدا امريكا وإسرائيل من هدا الانجاز العراقي بتفوقه العسكري وان اسرائيل لا تستطيع ان تفعل كما فعلت في بداية ثمانينات القرن الماضي بضرب المفاعلات النووية العراقية عندما قامت طائرتان اسرائيلية بضرب المفاعلات العراقية وبدلا من المحافظة على هذه القوة العربية من قبل العرب . تأمر العرب انفسهم على صدام وبخاصة دول الخليج التي للأسف اكلت الطعم عندما اشتغل الموساد في زرع الخلاف بين صدام ودول الخليج وبمباركة امريكا الذي اعطت الضوء الاخضر لصدام لاجتياح الكويت بواسطة سفيرة امريكا التي طمأنت صدام بعدم التدخل بينه وبين دول الخليج وما ان عملها صدام واجتاح الكويت خلال بضع ساعات حينها لجأت دول الخليج للاستعانة بأمريكا وأخواتها وتم حشد العالم كله على العراق في 2003 وتم تدمير العراق وتمكين ايران من حكم العراق بواسطة ادواتها المقيمة في دول اوروبا لان هناك تفاهمات بين الغرب وإيران للقضاء على اي خطر يهدد اسرائيل والدليل ان ايران الذي تدعي ان اسرائيل عدوها الاوحد فلماذا لم تقوم اسرائيل بمنع ايران من انشاء مفاعلها النووية وضربها كما فعلت مع العراق لأنها اي اسرائيل تعلم ان العراق سيشكل عليها خطر فعلا اما ايران بإمكانها ان تلعب دور في الهاء العرب عن اسرائيل لان وجود ايران قوية بالمنطقة سيشكل تهديد دائم لدول الخليج وبالتالي لا يوجد احد سيحمي دول الخليج الا امريكا وشراء منها الاسلحة وتصبح العرب مشغولة بإيران و اسرائيل في مأمن وهذا هو حاصل فعلا . وان التراشخات الاعلامية والتصريحات تجاه ايران وإسرائيل وأمريكا كلها لعب كله كذب ومناورة سياسيه فإلى الان وملف ايران النووي يراوح مكانه ولن يحل وإيران تعلن قبل ايام انها بصدد بنا 2مفاعلات نووية جديدة ماذا يعني هذا زيادة الضغط على دول الخليج بتهديد ايران وكان المثل القائل يستأهل البرد من ضيع دفاه نعم ضيعوا صدام والعراق وهاهم يجنوا ثمر فعلهم الاحمق فهل تعترف دول الخليج بالخطأ الذي ارتكبته تجاه الشهيد صدام حسين والعراق وتقدم اعتذارها له ولو كان ميت انصافا لتاريخ ولتعرف الاجيال القادمة ان القرارات الغير مدروسة عواقبه وخيمة على الامم لهدا فان على دول الخليج بناء مصانع ومفاعلات نووية كما تفعل ايران وما يسري على ايران يسري عليهم من المجتمع الدولي هنا ستكون ميازين القوى متساوية ولن تحرك حينها ايران ساكنا فالقوه لا تردعها الا قوه...