قال موقع ( أحوازنا ) أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أرسل وفداً عراقياً إلى طهران عاصمة الدولة الفارسية، لمناقشة التأثيرات السلبية التي قد تنجم في حال تشغيل مفاعل أبوشهر على البيئة بحكم قرب المناطق الجنوبية العراقية إلى أبو شهر الأحوازية موقع هذا المفاعل، وعلى رأس هذه المحادثات مناقشة الإمكانيات التي تمتلكها الدولة الفارسية لتخفيف هذه الأضرار وكيفية التعامل مع الكوارث كالتسرب النووي أو التي قد تسببها حوادث طبيعية كالزلازل. هذه هي المرة الثانية التي يحتج فيها العراق الدولة الفارسية بخصوص مفاعلها النووية وكان أول احتجاج على المفاعل النووي الواقع في مدينة دور خوين الأحوازية . يذكر إن الكويت هي الآخرى قد أعربت عن تخوفها الشديد من إنشاء مفاعل أبوشهر النووي القريب إلى الخليج العربي وسبب احتجاجها هو أن في حدوث أي تسرب سوف يلحق الضرر بها وبجميع دول منطقة الخليج العربي وهذا ما أيده العديد من الخبراء . والملفت للنظر إن الدولة الفارسية أنشأت مفاعلها النووي على الأراضي الأحوازية المحتلة لأسباب عديدة منها أولا: تهديد منطقة الخليج العربي، وثانيا: فيما إذا حدث تسرب إشعاعي أو وجهة لهذه المفاعلات ضربة من قبل دول ترفض إمتلاك الدولة الفارسية للتكنولوجية النووية، سوف يكون الأحوازيون أولاً ودول الخليج والعراق ثانياً هم ضحايا أي خطر يرتب من إنشاء هذه المفاعل. *