الشهيد القائد المقاوم المجاهد اللواء عبدالرب الشدادي...... يا شهيد اليمن الخالد وعشيق الوطن ورجل الشدائد والمحن ورجل البطولة والحرية والشموخ والإباء.......... في رحلتك مع الحياة، اخترت أيها المناضل الجسور والشهيد البطل، طريقا أوصلك ووضعك بفخر واعتزاز في سجل القادة العظماء والرجال الأحرار والقادة الأبطال الذين صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه..... لتصبح بسيرتك الخالدة وقيادتك ووطنيتك ونضالك وحنكتك العسكرية قبلة للشرفاء، والأحرار والأبطال ومثلا أعلى للمناضلين الأوفياء المخلصين لوطنهم وشعبهم وقدوة للأجيال الصاعدة وأستاذا في الحرية والوطنية والتضحية والفداء ستنهل منك الاجيال جيلا بعد جيل...... ،خرجت أيها المناضل الجسور.... أيها الشهيد الحر، لتقف بثبات المؤمنين أمام تلك التحديات متحديا جيش العائلة الذي خان القسم متحديا ميليشيات الاجرام وعصابات الارهاب ودعاة الامامة الرجعية السلالية وميليشيا الخراب والدمار والانقلاب. زلزلت الأرض من تحت أقدامهم لقنتهم الردى " بشخصيتك الفريدة المطرزة بالحنكة العسكرية والريادة القيادية والوطنية وبشجاعتك الباسلة بإخلاصك ووفاءك فقد أديت الأمانة والمسؤولية الوطنية والدينية وجهرت بكلمة الحق بصوت عال، قهرت به كل جبان وخائن ومندس. عهدا، يا شهيد الأرض السعيدة الخالد. و بطل اليمن و نجمها الساطع والمقاوم الحر يا من رسمت أورع معان التضحية والفداء والشجاعة والبطولة والآباء... أننا على دربك سائرون .... نعم عهدا نقولها لك برؤوس مرفوعة منحتها بكبريائك الشموخ، وقلوب مخلصة زرعت فيها بقوتك الشجاعة، وألسنة صادقة استقت حروفها من بحر بطولاتك الصادقة ومواقفك الوطنية الشجاعة..... عهدا أننا على دربك سائرون و على خطاك ماضون مهما كانت الصعاب وبلغت التضحيات. نكتب ونتحدث عن روحك الطاهرة بعقل وحب وعاطفة، لعلنا نمنحك قدرا يسيرا من حقك كقائد للشرفاء ونبراسا للأمناء، وفارساً يمنيا حمل لواء المقاومة والثورة ووقف في وجه الإماميون الانقلابيون الجبناء وقهقر عصابات الانقلاب وميليشيا الارهاب...... بشجاعتك وقيادتك بالتحدي والثبات والتضحية والفداء ، ومثيرا للرعب والفجيعة في النفوس الجشعة والاجرامية والجبانة والحقيرة والتي عاثت في الارض الفساد وأهلكت الحرث والنسل... نم قرير العين يا بطلنا العظيم.... يا شهيدنا الحى بيننا بروحه الطاهرة ومواقفة البطولية الوطنية وعظمة نضالاته ومواقفه الوطنية القوية وكبريائه العالي ... نعم قائدنا ومعلمنا الشهيد القائد اللواء عبدالرب الشدادي نعم ... نم قرير العين وامنح روحك الفرحة والسرور، فأبناء اليمن وأحرار الوطن رفعوا الأيادي داعين لك بالرحمة والمغفرة ، لتصعد روحك الطاهرة بنقاء إلى السماء وصفاء إلى رب العباد. وأقسموا بأنهم على دربك سائرون وماضون.... نعم أيها الشهيد .... فقد فقدناك جسدا ولم ولن نفقدك روحا طاهرة تعيش بيننا منيرة لنا طريق المضي قدما في المقاومة واستعادة الدولة والوطن وتطهيره وتحريره من ميليشيا الانقلاب وعناصر التخريب والارهاب بالتحدي والمواجهة والتضحية والبسالة والثبات والأمل والتفاؤل والنجاح. والبطولة والشجاعة والتضحية والفداء فما تعلمناه منك من سلوك الشجاعة والكبرياء وصون الكرامة وحفظ الأمانة.... لهو باقي متأصلا في أعماق أعماقنا. ونسأل الله أن يقبلك قبولا حسنا وأن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة ويلهم اهلك وأحبائك ورفاقك الصبر والسلوان ...