كشف مصدرٌ عسكريٌ مطلع في محافظة شبوة لصحيفة (عدن الغد)عن السبب الحقيقي لتأخير صرف مرتبات منتسبيّ قيادة محور عتق واللواء 30 مشاة والتي يقودها اللواء ركن / ناصر علي النوبة مؤسس الحراك الجنوبي. وبيّن المصدر انه برغم ان قوة المحور واللواء قد تم اعتمادها ماليا الا ان هناك تكرار متعمد لاسقاط اعداد كبيرة من تلك القوة من كشوفات المرتبات وهو مارفضه النوبة عدة مرات سابقا حيث طالب اللجان بأعتماد الصرف للقوة كاملة بحسب الاعتماد المالي ورفض مصادرة مستحقات الضباط والافراد الذين اسقطت اسمائهم.. وقال ، أن تلك الممارسات المتعمده تقف خلفها جهات معروفه بعدائها لقائد المحور لاسباب سياسية تتعلق بأنتمائه الى الحراك الجنوبي حيث تمارس من خلال ذلك ضغوط مستمره على النوبة والمعروف عنه بتأييده للشرعية ومساندته للرئيس عبدربة منصور هادي منذ ان كان لايزال في صنعاء ، حيث تسعى تلك الجهات من خلال ذلك لمحاولة فرض هيمنتها على محافظة شبوة من خلال السيطرة على الوحدات العسكرية هناك بشكل كامل ووضع الحراك الجنوبي وقياداته بين مطرقة الاصلاح وسندان المؤتمر الشرعي العام . و أكّد، ان قيادة محور عتق ارسلت مندوبين عنها للقاء رئيس الوزراء / احمد عبيد بن دغر قبل اسبوع تقريبا بحسب اتفاق سابق معه لعرض المشكلة عليه واستعراض المخالصة المالية المعتمده لقوة محور عتق واللواء 30 مشاة والذي تتعمد لجان صرف المرتبات اسقاط مايفوق نصف العدد منها في الوقت الذين تقوم بصرف مرتبات لبعض الوحدات الاخرى بما يفوق ثلاثه اضعاف اعدادها ، كذلك مناقشة اسباب عدم ترقيم افراد المقاومة في المحافظة وكذلك ماتمارسة المنطقة الثالثة من تهميش وتجاهل لوحدات المحافظة العسكرية وايجاد حل جذري لتلك القضايا وعدم تكرارها . ونوَّه، إلى أن قيادة المحور تبدي قلقها من ان يواجه مندوبيها في عدن مماطلة وتهميش وان تتعامل معهم الجهات المسوؤلة هناك بنفس الطريقة التي تعاملت بها معهم رئاسة الاركان العامة من تهميش واقصاء وتجاهل لقضاياهم. وعبّر المصدر في ختام حديثه ل(عدن الغد)، عن استغرابه من الطريقة التي يتم التعامل بها مع محور عتق واللواء 30 وهي وحدات مهمه في محافظة تشكل اهمية بالغه من حيث الموقع والمنشأت النفطية وماتحتويه ارضها من ثروات.
