ما بين مكةوجده على ملعب الرحيلي الشهير توافدت جماهير الجالية الجنوبية مساء أمس الخميس لأحياء فعالية نظمتها جالية مكةالمكرمة بالمملكة العربية السعودية بكرنفال ثقافي ورياضي على ملعب افتتاح بطولة التصالح والتسامح حيث بدا الكرنفال بآيات من الذكر الحكيم ومن ثم السلامين الوطنيين السعودي والجنوبي مع رسم لوحة جميله بالعرض على شاشات عملاقة أعطت نظرة وطنيه ملتهبة وسط الجمهور الحاضر والمتابع على الملعب الرياضي حيث استعرضت فيها الجالية بشقها الثقافي عدد من لقطات وفنون من تاريخ دولة الجنوب العربي ومسيرة الجيش الجنوبي وتاريخ وثقافة عدن القيادة والريادة وكان ذلك من ترتيب وتنسيق الزميل الاستاذ / رامي نبية رئيس الدائرة الثقافية للجالية بمنطقة مكةالمكرمة، وقدمت بعد ذلك عدد من الكلمات من قبل قيادة الجالية العليا وقيادة جالية مكةالمكرمة والمرجعية الجنوبية الشيخ / عبدالرب النقيب وكلمة المجموعات الداعمة للثورة الجنوبية.
وقد زين ملعب المباراة بأعلام المملكة العربية السعودية وعلم دولة الجنوب وصور الملك سلمان الحزم وقائد مسيرة النضال الجنوبي التحرري الرئيس / علي سالم البيض وشعارات المقاومة الجنوبية وعاصفة الحزم ولوحات متعددة للجالية الجنوبية وللشركة الداعمة للبطولة.
وبعدها انطلقت صافرة الحكم السعودي / احمد سليمان لإعلان بداية المباراة الكروية في افتتاحية بطولة التصالح والتسامح بين فريقي الاستقلال والمقاومة الجنوبية وبدئت المباراة وسط حضور جماهيري مشرف من الجالية الجنوبية من مدينة مكةوجده وعدة مدن وحضور مشرف من قيادة جالية المدينةالمنورة وعلى رأسهم عضو المجلس الأعلى للجالية الجنوبية الأستاذ / عارف القديمي و والقيادي البارز في جالية المدينةالمنورة الأستاذ / علي با طرفي والأستاذ / عبدالله علي الحوثري من مجلس ادارة جالية المدينهالمنوره وطبعاً تقدمهم في الوفد القادم من المدينةالمنورة رئيس المجلس الأعلى للجالية الجنوبية في السعودية والخليج العربي الشيخ / عباس صنيج الشاعري كما حضر عدد من إخواننا القياديين السعوديين منهم ضيف الشرف ابن الضابط / صقر مخضر القارحي احد ضباط الجيش السعودي.
وأمتعا الفريقين الجماهير بمباراة حماسية هجمة هنا وهجمة هناك وقدموا المهارات الكروية حيث تقدم بالهدف الأول للمباراة فريق الاستقلال الذي افتتح التسجيل لاعبه / محمد علي لينتهي الشوط الأول بهدف لفريق الاستقلال مقابل لاشي للمقاومة الجنوبية وعاد فريق المقاومة الجنوبية في الشوط الثاني بالإمساك بزمام المباراة واستعادة مهاراته وسجل اللاعب / عبده السعدي هدف التعادل بداية الشوط الثاني وفي منتصف الشوط الثاني سجل اللاعب / احمد بيحاني الهدف الثاني لفريق المقاومة الجنوبية لتنتهي المباراة في الساعات الأولى لفجر اليوم الجمعة بفوز فريق المقاومة الجنوبية بهدفين مقابل هدف لفريق الاستقلال.
هذا وتستمر البطولة في ملعب الأسطورة بمكةالمكرمة بين فرق المجموعتين حتى العودة بالنهائي إلى ملعب الرحيلي بختام وتتويج البطل في السادس والعشرين من الشهر القادم.
المباراة براعيها الرسمي شركة شيفرون البكري لزيوت التشحيم قدمت العديد من الجوائز عبر قرعة السحب بين الجمهور وزعت من خلالها عشره جوالات للجمهور عن طريقة قرعة السحب وهدايا رمزيه لكل الجماهير عند دخولهم الملعب وجائزة لأفضل لاعب التي حصل عليها الكابتن / علي المطري من فريق المقاومة الجنوبية كل هذا قدمها الشيخ / صالح أبو النور الناخبي باسم هذه الشركة الراعية التي عودتنا على الوقوف بصف جالية ابناء الجنوب ورعايتها الإحداث وهناك مطبوعات لأعلام الجنوب وشعارات الجالية قدمها أيضا رجل الخير / ابو عميد النسري من الرعاة لهذه البطولة.
هذا ودشنت جالية مكةالمكرمة انطلاق الدورة الرياضية لها تحت مسمى بطولة التصالح والتسامح مشيدة بمبدأ التصالح والتسامح الجنوبي الذي أسس أسس مداميك الثورة الجنوبية التحررية التي بدأت منذ عام 2006م من جمعية ردفان الخيرية وانتجت الثورة الجنوبية مقاومتها الباسلة التي لعبت الدور الأكبر بتحرير عدن ومناطق الجنوب وأصبحت حليف أساسي لقوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد الاجتياح الحوثي العفاشي العام المنصرم ،
وتحدث رئيس جالية مكةالمكرمة الأستاذ /المناضل / نبيل العطفة عقب المباراة والمهرجان قائلاً إننا سائرون في أهدافنا غصبا عن الدخلاء علينا من بعض الأصوات النشاز التي عملت ليل نهارا لإفشال هذه الفعالية والوقوف ضدها بكل جهودهم لكن الجماهير الجنوبية والجالية كانت لهم بالمرصاد ولن نساوم او نلفت اي انتباه لهم بحد قوله وشكر قيادات الجالية وجماهيرها على التفاعل الايجابي وقدم الشكر لكل من كثف جهوده لهذا الحدث وعلى رأسهم الشيخ / صالح ابو النور الناخبي الراعي لهدايا وجوائز الجمهور واللاعبين والبطولة وكذلك رئيس المجلس الأعلى للجالية الشيخ / عباس صنيج الشاعري الذي تجشم عنا السفر من المدينةالمنورة وأبا إلا أن يشارك في افتتاح البطولة كما هو الشكر للشيخ / عبدالرب النقيب الذي رغم حالته الصحية إلا أنه اتى ليشارك أبناءه ولم يتغيب كما عاهدناه. *من بدر محمد عبدالله