تتزايد المخاوف والتحذيرات لدى الكثير من ابناء الجنوب من قيام حكومة الشرعية بقيادة علي محسن الأحمر وبالتنسيق مع وزراء في حكومة الشرعية بالقيام بعملية اتفاقية على قيادات السلطات المحليه والأمنية بالمحافظات الجنوبية المحرره وسلب انتصاراتها ومنجزاتها واجهاض اهدافها الداعية الى تحرير الجنوب (الأرض والأنسان) وبناء دولته المستقلة على حدود ماقبل 22مايو 1990م وذلك من خلال قيام حكومة الشرعية بتقليص صلاحيات المحافظين التنفيذية وتغيير بعض المدراء في المؤسسات والإدارات العامه والقيادات الأمنية المحسوبة على المقاومة الجنوبية وحراك شعب الجنوب 2007 دون اي تنسيق مسبق مع السلطات التنفيذية في تلك المحافظات. وهذا مايعني التفاف او بمعنى اخر انقلاب حكومة الشرعيه على المقاومة الجنوبيه وابناء الجنوب. يأتي هذا الأستشعار وفقآ للمعطيات الحاليه والتحركات المشبوهة التي تقوم بها حكومة الشرعية من خلال عمل رئيس الحكومة بن دغر ووزير داخليتة اللواء حسين عرب بالتنسيق مع علي محسن الأحمر تحت صمت مريب من قبل الرئيس هادي. حيث سبق وان قام وزير الداخلية خلال مكوثه الطويل في العاصمة عدن بتشكيل مليشيات مسلحة مشبوهة وأعاد انشاء بعض الأجهزة الأمنية القمعية في العاصمه عدن وهي تعد شبيهة لمليشيات الحوثي وعفاش والأصلاح في الشمال والتي تدين بالولاء لقياداتها وليس للوطن. الجدير بالذكر ان هذه المليشيات والأجهزة التي استحدثها وزير الداخلية لاتخضع للسلطة المحلية بالمحافظة ولا لقيادة مدير أمن المحافظه كما انها لا تخضع لقيادة المنطقه العسكريه الرابعة وانما تخضع مباشرة لوزارة الداخليه وتدين بالولاء لشخص القائد مايعني إعادة هيكلة الأجهزة القمعية السابقة مثل جهاز الأمن المركزي سيئ الصيت والسمعة. ويعد هذا انذاراً خطيراً قد يفتح سباق التسلح والتجييش في الجنوب وانشاء المليشيات المسلحة التي تدين بالولاء لقياداتها العسكرية المشابهه لمليشيات ابناء المحافظات الشماليه المتصارعة على السلطة. والشي المحير والغريب ان اغلب وزراء الحكومة الشرعية وحتى الرئيس هادي يعتبر هذه المليشيات القوة الضاربة وصمام الأمآن لفرض وتثبيت الوحدة اليمنية بالقوة وحامية لحكومة الشرعيه او اي حكومة وفاق اخرى يتم الأتفاق عليها بين الأطراف المتصارعة وهي (عصابات السلطة). كما يمكن تكليف هذه المليشيات بمهام اخرى مثل: - الألتفاف على انتصارات المقاومة الجنوبية. - القيام باغتيالات للقيادات الجنوبيه. - زعزعة الأمن والأستقرار في المحافظات الجنوبية المحررة. - تغذية الفتن والمناطقية بين ابناء الجنوب. - قمع حراك شعب الجنوب. - قمع اي دعوات حقوقية يطالب بها ابناء الجنوب مستقبلاً.