قد يخالفني الكثيرين من ابناء الجنوب في هذا الرأي بان اي كتائب او مسميات اخرى للمقاومة في الوقت الحالي فهي لاتخدم لاشعب الجنوب ولا شعب الشمال ايضا.
نعم دعم اي كتائب او فصائل للمقاومة يخلق مليشيات خارجة عن القانون ولاها لافراد وليس للوطن ، وعلية يجب حل اي كتائب او فصائل للمقاومة وان تنطلي خلف عباءة الجيش او الامن على ان يتم ترك الخيار لها ، وهذا الشيء حصل في كثير من البلدان العربية ويحصل عادة بعد الحروب ويعيد رفقا السلاح بعد الانتهاء من خصومهم الى قتال بعضهم البعض وفي اقل الحالات يلاحظ تشكل عصابات تنهب وتستفز المواطن ، وكما لاحظنا كيف تصارع رفقاء السلاح ضد بريطانيا الجبهة القومية وجبهة التحرير وايضا كيف حاول الناصرين الانقلاب في 78م بعد طلوع علي عبدالله صالح للحكم في الشمال.
نعم سحب السلاح من كل مواطن بمختلف انواعه يحد من ارتكاب الجريمة في المجتمع ،واصدار قانون لحالات حيازته ومنع التجوال بة تحت اي ظرف كان الا لرجال الامن والجيش ، وتوحيد الزي الرسمي للامن والجيش واعادة ترقيم السيارات واصدار رخص قيادة السيارات ، كل هذه الامور تساعد الامن في اي منطقة ، ويعد دمج المقاومة في المؤسسة العسكرية والامنية من اهم هذه الامور حتئ في المناطق التي لازالت تقاوم فهذه الإجراءات كفيلة لتطمان المواطن في اي منطقة بانة لن يتعرض لاي اعمال بلطجة او تهديد من قبل ممن يحملون السلاح .
وفي الاتجاه الأخر بقاء السلاح بدون تنظيم حيازته ومعاقبة من يحملونه بدون ترخيص يشكل خطرا كبير في المدن.
بعد العام 94م دخل السلاح لمناطق لم يكن منتشرا فيها في الجنوب مثل شبوة وأبين ورأينا كيف شجع السلاح القبائل في هذة المناطق لتتناحر بينها البين في وقت كانت هذة المناطق لاتعرف السلاح.