كثرت الانتقادات والتداعيات بشان الاوضاع في ابين وخاصة من ابناء ابين محملين المحافظ في مقالاتهم المسؤولية بل وصل الامر لبعضهم باتهام الدكتور الخضر بالفساد مطالبين بتغييره بدون اي ادله تثبت كل ما قيل. انا هنا ليست منصبا للدفاع عن المحافظ لكن بالنظر لما يجري في ابين لا نختلف عن الاوضاع التي لا تسر عدوا قبل الصديق وأخرها انسحاب القوات من جبل يسوف والتي تعني الكثير لكن بقراءة متأنية لكل ما يجري نرى ان اوضاع ابين ليست وليدة اليوم بل ما قبل اجتياح الحوثي صالح للجنوب. مشكلة ابين يا ابناء ابين هي منذ عام 2012 عندما دمرت ابين وشرد أبناءها بحجة محاربة القاعدة فحتى بعد خروج القاعدة ظلت ابين تأن دون ان ينظر اليها رغم المبالغ المرصودة للاعمار من دولة قطر ولا احد سال اين ذهبت تلك المبالغ واتت الحرب الاخيرة وزادة الطين بله. على ابنا ابين ان يعلموا علم اليقين ان ابين لن يخرجها من ما هي فيه غير أبناءها بتكاتفهم والعمل سويه في تشخيص الخلل والمسارعة في الحل ليكونوا عوننا للسلطة المحلية وليس الانتقاد والشكاء والبكاء وانتم قاعدون لا تحركوا ساكنا شاهرين سيوفكم صوب المحافظ ماذا سيعمل اذا كان مكتوف الايدي لا موازنة ولا اعتماد من قبل الحكومة اذا كانت عدن بكل ثقلها كعاصمة مؤقتة تعاني الامرين فما بالكم بابين وأخواتها. على رجال ابين من زعما قبائل وشخصيات اجتماعيه ومسؤلين من ابنا المحافظة الجلوس مع الاخ المحافظ وعقد اجتماع موسع لبحث الاوضاع في المحافظة وتشخيص اين يقع الخلل وان يكونوا يد واحده في التحرك لانقاد ما يمكن إنقاذه واضغط على الحكومة بالأسراع في حل المشكلات هذا من وجهت نظري لحل الاوضاع في ابين لان المحافظ بمفرده لا يستطيع حل تراكمات من عشرات السنين في ظل اوضاع البلاد المنهارة والكل يعلم ان الامارات لم تدرج ابين في المساعدات لهذا العام تحركوا بعيد عن التنظير وضعوا ايديكم بيد المحافظ لان اليد الواحدة لا تصفق ...