بن دغر رئيس حكومة الشرعية اعلن انضمامه الى الشرعية بعد عدة اشهر من اندلاع الحرب في اليمن بن دغر احد قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده عفاش . واعلان بن دغر الانضمام الى حكومة الشرعية هي عبارة عن مهمة إنقاذ في الوقت الهام والحرج كلفه بها علي عبد الله صالح في الوقت المناسب والذي تمر به قواته في اصعب واحلك الظروف بعد اشتداد المعارك وتضييق الخناق وفرض الحصار البحري والبري والجوي على قواته الذي تقاتل مع مليشيات الحوثي بصف واحد.
بعد انضمامه والترحيب به من قبل هادي مكث في الرياض عدة اشهر حينها نجحت خطة علي عبدالله صالح وصدر القرار الذي اقره هادي بتعيين احمد عبيد بن دغر رئيس لحكومة الشرعية بدل من بحاح.
والان بعد نجاح خطة عفاش الانقاذية بن دغر يؤدي المهمة من قصر معاشيق ويعمل على امداد المليشيات الحوثية بالسلاح والمال وكل ما ينقصهم من مؤن عسكريه.
فسيطرة التحالف والشرعية على البحر الاحمر حتى ولو من باب المندب الى ميدي امر لا يهم المليشيات طالما وهم مسيطرون على العاصمة عدن ورئيس حكومة الشرعية هو عبدهم المطاع الذي يعمل على اخراج بضائعهم وشحناتهم للأسلحة من مواني عدن وبالشكل الذي يريدوه.
ايضاً بعد ان اصبحوا غير قادرين على صرف مرتبات لمليشياتهم بعد الازمة الاقتصادية التي تمر بهم عمل بن دغر على رفدهم بمرتبات يتم ارسالها لهم شهرياً عبر شركات الصرافة من ما يعمل على تقوية صفوفهم في جبهات القتال ورفع معنوياتهم.
ايضاً عمل في مهمته الانقاذية عمل الاحباط المعنوي لقوات المقاومة والجيش الموالي لشرعية واتخذ سياسة التنكيل وخصوصاً مع المقاتلين في جبهات القتال الذي عمل على المماطلة في دفع رواتبهم وايقاف مرتباتهم الذي كانوا يستلمونها من التحالف العربي بداعي ان حكومة الشرعية هي التي ستصرف المرتبات ولم تصرف غير شهر نوفمبر مكثت اللجنة اكثر من ثلاثة اشهر وهي تصرف راتب شهر نوفمبر بعكس صرفه لمليشيات الحوثي الذي يستلمونه شهرياً من مصرف الكريمي هذا الامر عمل على احباط المعنوية وترك بعضهم جبهات القتال وذهبوا الى اعمال يعولون بها اسرهم.
ايضاً عمليات التنكيل واختلاق الازمات مع المواطنين مثل ازمة الوقود ورفع اسعارها وازمة الكهرباء التي تعيش اسوء حالاتها رغم دعم الامارات عدة مرات لاصلاحها وهناك اعمال كثيرة يقوم بها من اجل دفع المواطنين على الترحم والتمني لعهد المخلوع صالح وهذا مستحيل.
