عقدت اللجنة التحضيرية لمهرجان الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة الجنوبية صباح يوم الأربعاء 22_3_2017 مؤتمرا صحفيا حضرته عدد من قيادات الحراك والمقاومة وضباط متقاعدين ونشطاء جنوبيون". كما حضر المؤتمر الصحفي عدد من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية أبرزها قناة اوكرانيا وقناة صوت الجنوب وقناة عدن وصحف ومواقع محلية أبرزها (عدن الغد) والأمناء والمرصد الإعلامي الجنوبي وصوت المقاومة والجنوبية نت وصدى عدن ومواقع اخبارية أخرى.
وفي بداية جلسة المؤتمر الصحفي رحب رئيس اللجنة الإعلامية للفعالية طاهر بن طاهر الشعيبي بكل الحاضرين من قيادات ونشطاء وإعلاميين وقنوات وصحف ومواقع إخبارية. مثمنا دور الجميع لإنجاح فعالية الذكرى العاشرة لانطلاق الحراك الجنوبي والتي كانت بداية شرارتها من الضالع.
بعدها القى الدكتور عبده المعطري مؤسس ورئيس جمعية المتقاعدين العسكريين رئيس اللجنة التحضيرية للفعالية كلمة رحب في بدايتها بكل الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة. وبكل الحاضرين.
تحدث المعطري في موجز مختصر عن كيف تمت انطلاقة الثورة الجنوبية منذ الوهلة الأولى لانطلاقتها. وحتى اليوم وما مرت به من مراحل وصعاب.
وقال الدكتور المعطري حتى لا يكون هناك خلط في التاريخ فإن يوم 24 مارس 2007 هو يوم إعلان الاعتصام المفتوح للمتقاعدين العسكريين بعد إعطاء السلطة مهلة شهر انذاك .أما جمعية المتقاعدين العسكريين فشكلت عام 2006 وفي يوم 7/7/2007 والذي هو يوم احتلال عدن خرج المتقاعدين وكل شعب الجنوب في مسيرة سلمية في العاصمة عدن رفضا لسياسة الإقصاء والتجهيل والتهميش.
وقال الدكتور المعطري ما حققناه إلى اليوم هي مراحل متدرجة فنحن بدأنا العمل منذ بعد حرب 1994 "بدءا من موج إلى حتم إلى التصالح والتسامح إلى اللجان الشعبية إلى تاج في الخارج. واليوم وفي 24 مارس علينا أن نجلس ونتفاهم ونعرض وقائع التاريخ فهذا اليوم يوم متميز وعظيم لدى كل الجنوبيين .
وقال الدكتور المعطري فالمهرجان سيكون من نفس مكان الانطلاقة لانها دلالات رمزية لهذا المكان الذي انطلقنا منه.. كما ضرب الدكتور المعطري أمثلة قارن فيها بين الماضي والحاضر ومما كان يواجههم من قمع وسجن إبان حكم علي عبدالله صالح وقال البلد اليوم شبة محررة ولكن لازال ابناء الجنوب يعيشون في إقصاء وتهميش وسياسة ممنهجة برغم أنهم قدموا ولازالوا يقدموا قوافل من الشهداء حتى اليوم. وشرح في سياق حديثة عن عمر الثورة الجنوبية وما لاقته من قمع وتنكيل من قوات الاحتلال اليمني .
وعلى هامش المؤتمر الصحفي طرحت عدد من الأسئلة من قنوات عربية وأجنبية ومواقع وصحف محلية وقيادات جنوبية تناولت عن مجمل التطورات والأبعاد السياسية وما سيترتب عليه بعد المهرجان القادم. وماهي رسالة ابناء الجنوب للتحالف العربي والمجتمع الدولي تجاه القضية الجنوبية وموقف قيادات الحراك تجاه ذلك. حيث أجاب عليها الدكتور المعطري بكل شفافية وإيضاح لكل المراحل المختلفة .
هذا وقد وصل الى مدينة الضالع ظهر يوم الأربعاء عددا من قيادات الحراك والمقاومة ابرزهم القائد ابو مشعل الكازمي والقائد عادل الحالمي والقائد مازن الجنيدي والقائد عبدالقوي باعش والقائد مهند المشبق والقائد الصبيحي وقيادات جنوبية بارزه من كل مدن الجنوب الذين مروا بعشرات السيارات والأطقم العسكرية من وسط مدينة الضالع وحتى ميدان الصمود"، حيث تم استقبالهم بالرصاص والالعاب النارية التي أحرقت سماء الضالع وكذلك بالأهازيج الثورية المعبرة عن روح التصالح والتسامح وتجديد العهد والوفاء بين أبناء الجنوب.
