كم عانى الصحفيون في أبين من فساد وإفساد الثلاثي الإعلامي السيء:مكتب الإعلام وفرعي الوكالة ونقابة الصحفيين..؟! حيث حاربتهم بضراوة..هذه العصابة المثلثة،وحجبت عنهم فرص التأهيل والمواكبة والحضور وتدمير معنوياتهم..بإتقان مخطط،واستخدام بعضهم ضد بعضهم الآخر لولا صحوة العقلاء..قدرات ومواهب الكتاب الإعلاميين في أبين كبيرة وقوية لكن أضعفها قليلا أو شتت قدراتها أقزام العصابة الذين ليس لهم نشاط فعال أو إبداع لماح..إلا التنطط الغبي قدام المحافظين..وحركات التصوير البايخة..تجده يقرب من المحافظ حد ان وجهه ملاصق العدسة..مع ان الكل يعرف..الزوم..وتقريب الصور من بعد..وتجد هولاء السفهاء كثيرا ما يشكلون سورا يهوديا عاليا ..لا يسمحون لأحد من زملائهم من مقابلة رأس السلطة او الثاني أو حضور الفعاليات المشفرة..لأن العقلية العصاباتية تستنسخ عقولا حاقدة تآمرية..من البطانة ،وأولها إدارة المكتب الفاشلة وعمليات الهلس والكذب..ويحاول الفاسدون إيغار صدر المحافظ وبعض المسؤولين النافذين..ضد بقية الصحفيين..بطرق جهنمية..يعطون صورا مشوهة واتهامات زائفة..وإذا صادف أحدهم او بعض الصحفيين المغدور بهم..مثلا..لقيا المسؤول الأول..تصطدم بأن تعامله عدائي..وطريقة استقباله مستفزة..أعوذ بالله من مكر الشياطين..أقصد المسؤولين المخضرمين الفاشلين الذين أمام مكرهم وخداعهم يتوارى الشيطان خجلا.. ولمحافظ ابين الجديد اللواء أبي بكر حسين سالم..الذي الكل متفاءل به..نقول بقلق هامس ونبرة صدق:لا تخدعنك حركات وثعلبة ثلاثي المكر الإعلامي..فكم من ضحايا لهم..؟!ولتتأكد من صحة طرحنا..ادع إلى لقاء إعلامي موسع او للصحفيين البارزين أو الفاعلين..أو كيفما تراه..وستسمع ما يصدمك ويحيرك ويذهلك وعندها تتأكد أن فساد إلاعلام في أبين..متنمر..متجةبر..متشابك..أو هو مثل جبل الثلج في البحر تشاهد بعضا من جزئه العلوي بينما أكثره رابض تحت الماء..ولكن طفح الكيل،وبلغ السيل الزبى..وحانت لحظات التغيير،وإزاحة الخشب المسندة من واجهة المشهد الإعلامي بأبين التي بدأت تستعيد شيئا من نضارتها الغائبة،وأناقتها اللطيفة.