أوضح الأستاذ / سالم باجحاو المدير التنفيذي لمؤسسة سدن للثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية بحضرموت في تصريح خاص أن المؤسسة تأسست في عام 2015م بمبادرة من بعض الأطباء والناشطين والمتطوعين بهدف مساعدة المصابين بالثلاسيميا وتكسر الدم الوراثي والمساهمة في نشر التوعية للمجتمع وتعريفهم بمخاطر هذا الداء وسبل تجنب الإصابة به مؤمنين بأهمية الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الحكومية والمنظمات المدنية والهيئات الدولية مشيراً أن رؤية المؤسسة جاءت من أجل الحد من أخطار الثلاسيميا وأن نكون نموذجاً متميزاً في تقديم الخدمات العلاجية للمصابين بالمرض والسعي لتوصيل رسالة المؤسسة التي انشئت من أجلها بهدف مساعدة المصابين بالثلاسيميا وتكسر الدم الوراثي لمواجهة المضاعفات الخطيرة للمرض وتوعية المجتمع بسبل تجنب الإصابة به .
مؤكداً أن الهدف من تأسيس المؤسسة هو دعم الأشخاص المصابين بمرض الثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية معنوياً واجتماعياً ومادياً وتقديم لهم المشورة والنصائح والعمل على توفير لهم الدم الآمن بشكل مستمر بالإضافة إلى تنظيم الحملات الميدانية لبعض الاحياء والمناطق وتوعيتهم بأهمية التبرع بالدم على مستوى أقليم حضرموت من أجل استمرار حياة مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي وكذلك تبادل العلاقات والخبرات والمعلومات ومتابعة الابحاث الطبية والعلاجية الخاصة بالمرضى مع مؤسسات ومنظمات دولية مشابهة وتشجيع مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي على أن يكونوا عناصر منتجة في المجتمع ومشاركتهم في بناء الوطن من خلال توفير فرص التعليم والعمل لهم والسعي الجاد مع الجهات ذات العلاقة لإنشاء مركز وطني لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي وكذلك أنشاء بنك دم مركزي ومختبرات الدم وأبحاثه العلمية والطبية لخدمة أقليم حضرموت وأشار المدير التنفيذي لمؤسسة سدن للثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية أن من ضمن خطط المؤسسة القادمة أعداد برامج للتوعية والتثقيف الصحي في المجتمع للحد من انتشار المرض وتعريف المجتمع على كيفية الوقاية منه وكذا العمل على تطوير وتدريب الكوادر الطبية المتخصصة وتوعية الشباب والفتيات المقبلين على الزواج بضرورة إجراء فحص ما قبل الزواج بهدف حماية الذرية من الاصابة بالمرض الوراثي لا قدر الله .
وفي ختام تصريحه الصحفي أكد الاستاذ سالم باجحاو المدير التنفيذي لمؤسسة سدن للثلاسيميا وأمراض الدم الوراثي بحضرموت أن المؤسسة بدأت في الاعداد والتحضير لتنظيم حفل الاشهار الرسمي للمؤسسة والبدء في مزاولة اعمالها ومهامها الصحية والذي سيكون برعاية من السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وسيكون خلال الايام القريبة القادمة تزامناً مع البدء في تدشين العيادة المتخصصة للمصابين بالمرض بمدينة المكلا داعياً كافة شرائح المجتمع إلى التكاتف مع المؤسسة لمساعدة المرضى في توفير الدم للمصابين بشكل مستمر ودائم وانقاد حياتهم من الخطر .
