منذ تشكيل اللجان الميدانية المشكلة رئاسيا بالنزول الفوري للبدء بصرف رواتب ومعاشات القوة الفلية والمستجدين من منتسبي الدفاع والداخلية وفق هيكلة جديدة للمعاشات فتم صرف رواتبهم لشهر نوفمبر 2016م فقط . وبالرغم من الجهود المبذولة ازاء هذه الهيكلة والتسويات لزيادة مرتبات العسكريين . الا انها لم تكن موفقة ازاء بعض النسب ومعايير الزيادة لكل الفئات الاخرى فهناك قصور بين وجلي والاذكى من ذلك ان قيادتنا السياسية والعسكرية لم تتطرق لهموم ومعاناة والم المتقاعدين العسكريين (دفاع ، داخلية).. وبالرغم من تدني رواتبهم الشهرية وهم الفئة الاجدر بهم اهتماما وحلا لهمومهم المتعددة . فلحق بهم ظلما وعسفا لا حدود له . فلا يعقل ان يستلم الجندي المستجد راتبا شهريا ستون الف ريال. والمتقاعد العسكري الذي خدم وطنه اكثر من 30 عاما يستلم راتبا شهريا ليتجاوز الثلاثون الف ريال فقط فأرى تسوية عادلة من ذلك ؟ وبالتوازي في الهم نجد ان هناك فوارق كبيرة بين الصف ضابط – الضباط الاخرون بمختلف رتبهم العسكرية دون حساب الخدمة الاساسية والفعلية لكل فئة وفق معايير النظام والقانون والخدمة العسكرية. ومقارنة مع ما يستلمه المتقاعدون العسكريون ضابط وصف ضابط من معاشات حقيرة ومتدنية رغم خدماتهم الطويلة نرى ان هناك ظلم وقهر قد طالهم من جراء هذه الهيكلة الغير مدروية علما ومنهجا وقانونا. ولآندري متى ستقرر السلطة السياسية والعسكرية اصدار فرمانها الضروري الخاص بمعاشات المتقاعدين العسكريين والبدء الفوري بتشكيل لجانا خاصة بهم وتسوية رواتبهم ومعاشهم الشهري اسوة بكل الفئات الخرى ؟!! نقولها وبمرارة شديدة وقاسية ومؤلمة لقد عانينا من اهمال رسمي معلن واستمرارا سياسية التجويع والقهر والعوز والفقر والمدقع الممارس ضدنا بوعي كامل ودراي شاملة . فمتى تحل قضية المتقاعدين العسكريين فتحل حلا ناجحا وجذريا وحثيثا .. وتشكل لجانا خاصة بهم لتسوية رواتبهم لإنقاذهم من براثن الجوع والقهر والحرمان كونهم شريحة هامة.. خدمت الوطن وقدمت ارواحهم فداءا لهذه الارض الطيبة المباركة؟!!