على هامش بدأ أول اعمال المجلس الانتقالي قال الناشط السياسي والمتحدث باسم جمعية ابناء الجنوب العربي الباركي الكلدي أن المجلس الانتقالي خطوة على طريق تحقيق حلم الدولة الجنوبية المستقلة والمجلس أصبح عنصر مهم لتسيير أمر الجنوب وللتواصل مع المجتمع الاقليمي خاصة والدولي عامة في ظل الظروف الحالية وأضاف ان اعلان المجلس لم يعلن اعتباطا" بل جاء بعد سيطرة حقيقية على الأرض من قبل المقاومة الجنوبية وتحقيق الأمن والاستقرار والقضاء على الارهاب وتفويض شعبي كامل له بالتحدث باسمه ، وقال أننا نطالب المجتمع الدولي الاعتراف بالمجلس الانتقالي تحت بنود الأممالمتحدة التي تنص على حق الشعوب في تقرير مصيرها بما يخدم توفير الحياة الحره الكريمة لها وتوفير الحقوق الاقتصادية والسياسية والحقوقية
وأوضح أن طلب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد عيدروس الزبيدي للرياض وزيارته لها يوم أمس وكذلك لقائه ممثل الاممالمتحدة ولد وشخصيات دولية بعد اعلان المجلس تختلف عن سابقاتها بغض النظر عن ما تحمله اجنداتها سوى كانت للضغط على الزبيدي بخصوص المجلس أو للتفاوض معه على حسب تحليلات المواقع الاخبارية يشكل اعتراف ضمني بالمجلس والتفاوض للتعاون المشترك بما يخدم مصلحة المنطقة وأمنها واستقرارها
وأردف الكلدي بالقول لن نستغرب ادعاءت البعض باشاعة الفتن والمخاوف من أن يخضع الزبيدي للضغوطات فعيدروس يحمل تفويض شعب الجنوب له ولن يستطيع ان يتخلى عن ما حمله من مسؤوليات ومهام أوكلت إليه بمجرد أي ضغوط فالشعب هو الذي أعلن تأسيس هذا المجلس الانتقالي ولا يمكن أن يرضى او يتراجع سوى بعيدروس أو غيره أن اختار السير عكس تطلعات الشعب المنشودة
وأضاف ان المجلس الانتقالي الجنوبي شكل خطوة على طريق تحقيق حلم الدولة الجنوبية المستقلة فمهما نعق الناعقون وصرخ الظلمه والبغاه لن يتراجع الشعب عن هدفه
وأشار الكلدي إلى حتميه التعاون المشترك بين المجلس الانتقالي والتحالف العربي مثل ما نص على تصريح المجلس على ضرورة استمرار تحالف الجنوب مع التحالف العربي والشرعية بما يضمن حق الشعب الجنوبي دون الانتقاص من تضحياته كيف لا والشعب الجنوبي أول شعب في المنطقة تحطم على يديه التمدد الخميني وانكسرت شوكته
واضاف لا غرابه ان يتعرض المجلس لكم هائل من الضغوط من الأخوه اليمنين وهو أمر صحي وعادي ومتوقع منهم فهم يعانون من عقده تحرير الجنوب ونقص في فهم معنى الحرية فلا غرابه اذا بما يعملون