يا مغتربي الجنوب يا أبناء بدو الجنوب يا أبناء أرياف الجنوب يا أبناء مناطق الجنوب يا أبناء مدن الجنوب أقول لكم لله دركم ، تحولوا إلى مدن الجنوب خصوصا عدن ازقروا الوظائف ، ازقروا المساكن، ازقروا المقاهي والمطاعم، ازقروا الشوارع، ازقروا المطارات والموانئ، ازقروا كل زقط وكل حارة وكل بيت وكل عمارة بالحلال وبالبيع والشراء والإيجار والتمليك الحلال، ازقروا كل مكان في عدن ، عدنكم تناديكم. أنتم أهل الحق وأهل الشمال أهل باطل آويناهم وأكرمناهم وغيرنا جنوبنا العربي إلى يمنهم على شانهم وحبا وتقدير للمخوّة ولكنهم هم من خان الأمانة ومن غدر بنا ومن ظلمنا وفتحنا لهم مدننا وأكرمناهم وفي الأخير أرادوا أن يخرجونا من أرضنا بإسم الوحدة اليمنية الظالمة عن طريق الغدر والغش والخداع والكذب ألا من رحم الله منهم واليوم الجنوبي العربي هو لأهله وأهله هم البدو وأهل الأرياف وأهل المناطق ومن تغرّب بسبب ظلم اليمننة وسيطرتهم على كل مفاصل الدولة الجنوبية ، اليوم جنوب عربي حر ومن لم يعجبه يتوكل على ربه ويخرج من الجنوب باحترامه وشرفه وكرامته قبل أن يخرج وهو صاغر ومن يعمل باحترام من الأجانب الشماليين فلا أحد يؤذيه ولا أحد يصل إليه ولكن كل شيء بعد اليوم بشروط واحترام لقوانين البلد التي يعمل فيها كما هو الجوار والعالم كله وليس له حق التدخل في سياسة البلد التي يعمل فيها وليس له حق الوظيفة في مجال الوظيفة العامة يعمل أجير مع أي مواطن جنوبي سواءا بالأجر اليومي أو الشهري باحترام ويحترم قوانين بلد غيره وإلا يتوكل فاليوم ليس كالأمس . وهنا يجب أن تتغير الثقافة التي رباهم قادة شمالهم عليها، اليوم خلاص الجنوب دولة مستقلة وقررت تقرير مصيرها كدولة منفصلة عن الشمال وأصبح هذا واقعا ملموسا على الأرض وتجريب المجرب مستحيل بعد جربناكم نصف قرن من بعد 67 م فلم نرى هلاكنا في الجنوب إلا منكم ومن أحزابكم الشمالية ومركزكم المقدس في صنعاء واليوم الترتيب وكلا له بلد الشمالي له شماله والجنوبي له جنوبه والمصالح المشتركة بين الشعبين باقية والتبادل التجاري بين الجارين ستستمر ولكن بالأنظمة والقوانين والترتيب سيستمر أو من يصر على الوحدة أو الموت فقد جرّبه في أرض الجنوب وقد دفنه بالطريقة المتداولة التي شاهدها العالم وبالجرف والقبور الجماعية هذا وكان الجنوب في مرحلة ضعيفة وأما اليوم فهو يملك جيوش وسلاح ومجلس انتقالي جنوبي يمثله وهو جاري في طريقة لتأسيس الدولة الجنوبية على كامل أراضيه ولله الحمد فلا داعي لفتاوى مهرجيكم ولا داعي لتهريج إعلامكم وقنواتكم ولا داعي لشخيط ونخيط قبائلكم الكرتونية فقد فضح حميدان الميدان وبان كل شيء على أرض الواقع وشاهدتم وشاهد العالم كله الشُعْث الغُبْر من مقاومة أبناء الجنوب ما لم يكن في حسبانكم في الميدان والباقي تعرفونه ولا داعي لتكراره والله المستعان.