التقى محافظ محافظة المهرة الشيخ محمد عبدالله كدة بمجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي، بحضور وكيل محافظة المهرة الأستاذ سعيد محمد سعدان - المكلف بالإشراف على أداء ميناء نشطون - ووكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس سالم محمد العبودي ورئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ محمد سعد يسهول ومدير ميناء نشطون الأستاذ سعيد كريس ونائب مدير الأمن بالمحافظة العقيد سعيد خليفة بلحاف ، اليوم الثلاثاء الموافق 1 / 8 / 2017 في مكتبه .. لمناقشة طبيعة عمل ميناء نشطون والوقوف على المشكلات والصعوبات التي تواجه أداء الميناء وبحث تذليلها والرفع من مستوى الخدمات فيها . ورحب المحافظ برئيس مجلس إدارة المؤسسة ومرافقيه ، مثمناً زيارتهم للمهرة للوقوف على أداء الميناء إداريا وماليا .. متمنيا من المؤسسة أن تفتح عهد جديد مع المهرة وأن يتم التعامل معها بما يتواكب مع أهميتها وموقعها الإستراتيجي.
وبيّن بأن هناك عوائق كثيرة تقف عائق أمام تشغيل الميناء التجاري بالشكل الذي نتطلع إليه ومنها تدني مستوى الخدمات وضعف تواصل الميناء مع المؤسسة وعدم جاهزية منظومة الأمن والسلامة وكذلك منظومة الاتصال وكنترول المراقبة .. متأملاً بأن يتم حلحلة كل هذه الصعوبات وتوفير الاحتياجات التي من شأنها تشغيل الميناء ، بعد لقاءه الهام بالمؤسسة .
وتطرق بن كدة لمشروع ميناء خلفوت الهام الذي سيكون رافدا كبيرا لميناء نشطون خاصة في الجانب التجاري ، الذي تم وضع لها دراسة متكاملة .. موضحاً بأن المشروع يحتاج إلى ترويج ليتم إقراره من قبل الحكومة .
ومن جانبه ؛ أكد وكيل المحافظة الأستاذ سعيد سعدان - المشرف على ميناء نشطون - بأن المهرة لديها الكثير من الشباب حاملي الشهادات التخصصية ، وإنهم بحاجة لاستيعابهم سواء في الميناء أو هيئة المصائد بعد تأهيلهم .. معتبراً أن زيادة رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي هي فاتحة خير لتطوير الميناء وجعله في مصاف موانئ المحافظات المجاورة .
فيما قال رئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ محمد يسهول بأنه من المهم أن يكون للمحافظة دور فاعل وإيجابي فيما يتعلق بتصحيح وضع الميناء ، وتمنى أن يكون الوضع القادم أفضل طالما هناك مجلس إداري جديد بوجود خطط جديدة نأمل معها إلى تطوير ميناء نشطون وإنشاء ميناء خلفوت المحاذي .
وتطرق رئيس مجلس إدارة المؤسسة ومرافقوه إلى نيتهم وعزمهم في تصحيح وضع موانئ البحر العربي ومن بينها ميناء نشطون ، وإنهم جاؤوا بغرض الوقوف على الرضع المادي والإداري للميناء من حيث قدرة الميناء تغطية نفقتها التشغيلية و الاعتماد على نفسها مستقبلا ، خاصة بعد فتح جميع الموانئ الذي ستؤدي بطبيعة الحال إلى إضعاف حركة السفن النفطية في نشطون ، وبالتالي ضعف حجم الإيرادات .
مقدمين شكرهم وامتنانهم للمحافظ والوكيل سعدان ولإدارة الميناء على حسن الاستقبال والتفهم والتعاون معهم ، وتقريب الآراء وتسهيل إجراءات عمل المؤسسة ، مما يعطيهم الحماس والدافع للعمل بسرعة على تنفيذ نقاط الإتفاق . * من رشدي معيلي
