سعدنا جميعا بوصول القوة العسكرية من أبناء محافظة شبوة وذلك من اجل حمايتها من قوى الشر والإرهاب الذين عاثوا في الأرض فسادا اذ انها سوف تضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه بالمساس بأمن شبوة خاصة والجنوب عامة. ورغم كل الظروف والاحتمالات الغير مستبعده التي ربما قد تضع شبوة في مواجهة ما إما في مواجهة اضطرابات داخلية او نشاط إرهابي كل هذه المخاطر المركبة التي قد تأتي تزامنا مع وصول هذه القوة العسكرية الكبيرة من قوات النخبة.
مانتمناه الان هو يجب على جميع أبناء شبوة دون استثناء القيام بواجبهم الإنساني وعليهم ان يضعوا مصلحة المحافظة فوق كل اعتبار وان يقفوا بجانب إخوانهم في قوات النخبة ويكونوا عونا لهم ومساعدتهم والإبلاغ عن اي جريمة تقع قبل حدوثها وايضا عدم الانجرار خلف اصحاب الاقلام الخبيثة.
نحن على ثقة تامة بان قوات النخبة الشبوانية هي بمثابة قوة للشعب و تعمل لخدمة هذا الشعب وهي العون له والسند الحقيقي من اجل ترسيخ الامن والاستقرار في جميع مديريات المحافظة وتحقيق الهدف المنشود الذي طالما انتظرناه طويلا.
لقد عانت محافظة شبوة الكثير والكثير من الويلات منها التقطع - القتل وغيرها من القضايا الاخرى التي من خلالها تعكس صوره سلبيه عن المحافظة وهذا كله يعود بسبب عدم استتاب الأمن فيها.
ان وصول هذه القوة بجميع معداتها والياتها العسكرية لها ايجابيات كثيرة مستبشرين منها خيرا لأنها سوف تشكل النواة الحقيقية للجيش والأمن الجنوبي في المحافظة.