للأسف نحن أمام قيادة مازومة حاقدة على شعب الجنوب وعندما أقول قياده أقصد القيادة التي أتمنها الجنوبيين على أبنائهم فعمدت على أستغلال الثورة لتقوية مراكزها المادية والسياسية بأسلوب أنتهازي خطير كانت بالأمس تتصارع لإمتلاك موارد مادية من أموال الجنوب التي في الخارج عبر القيادة التاريخية وعبر المغتربين عرفناهم جيدا أبو ورفضو العمل حتى حصلوا على ضمانات ماديه من الخارج وبالإمكان مسالة قيادات الدولة الجنوبية عن حجم المال المتدفق للجنوب والجهات التي أستلمته ومنذ متى؟ وماذا عملت بهذا المال؟. للأسف أستخدم المال لشراء ذمم الفاسدين والتآمر على الشرفاء وتمت عملية أحتواء وتشويه لأغلب القيادات والكوادر الجنوبية وأدارة طابور خامس لإنتاج مآسي الماضي وليس الحفاظ على ماقدمه مناضلي وشرفاء الجنوب من قيادته المجربه التي لولاها لما حافظ شعب الجنوب على هذه القيادات تقديرا للدور التاريخي لبعض المناطق والشخصيات . طفح الكيل ونحن نشاهد غطرسة وأدعاء النضال الزائف وأشهد أنه لولا إموال الجنوب لكانو كالحجارة في مواضعها لايمكن أن يقدموا ريال من جيوبهم واغلبهم لديه مايكفيه من إمكانية تحصل عليها من خيرات الدولة السابقة . هي من حركت ركودهم للاستيلاء عليها وهذه الأموال هي أموال كل الشرفاء الذين عمرو الوطن بكدهم وصبرهم وتفانيهم واحترامهم لقيادتهم ونالو ما نالو من الظلم والتآمر والتهميش وصل حد القتل . للأسف أيها المازومين لم يعطى لكم سو صوت فضح عنجهيتكم وأنبطاحكم وحقدكم الدفين على الشرفاء ماضيا وحاضر عرفكم بوضوح لكل الذين يرو مرضكم وغروركم وتعجرفكم أما الدولة الجنوبية فلم تسلم بهذه الطريقة التي تريد أنتاج ماضي مبتور مايرى منه فقط صورته السلبية القاتمة السواد وتضع أساس مفخخ بكل التناقضات والماسي . لقد رايناكم وعرفناكم دهر تقفون في صف الباطل والظلم وتقفزون فوق أهداف الثورة إلى مربع أعدائها الغير جنوبيين لعل وعسا أن يمنحوكم سلطة أو دولة بجزء من الوطن وأريد أن أوكد لشعب الجنوب ولكل الشرفاء أنكم بعيدين كل البعد عن حركة الجبهة القومية وتحولاتها التي تمكنت بأسلوب سياسي رصين من التفاوض مع الأمبراطورية البريطانية ندا لند دون أن تتنازل عن ذرة من رمال الوطن أو تنتهك كرامة فرد من أفراد الشعب حتى أن كل القوى لم تجد نقطة ضعف أو مدخلا للحديث . وبرغم الهفوات فقد عاش رجال الثورة مرفوعي الهامات يربون جيل على العزة والرفعة والشهامة وحب الخير للشعب وتغليب المصلحة العليا للوطن يتضورن جوعا لأجل بناء مدرسة أو مشفى أما أنتم كره الشعب الحرية من كثرة التضاهر والاستعلاء والتملك للسيارات التي ماكنتم تحلمون بها لولا الدماء الزكية التي أجدتم استغلالها في غير موضعها . أعلم أن كلماتي هذه تزرع في نفوسكم الضغينة والحقد وأنتم خير من يبطن كيده وتزيد من مغتي وكرهي وقد تسبب لي مشاكل جمة وربما يتحول سلاح الثورة إلى جلدي بأي طريقة كانت ولكني لا أخافكم لاني أعرفكم جيدا وأعرف سر قوتي وأيماني بحرية وطني وثقتي بنفسي وبكل الشرفاء الذين كان لي الشرف في رفقتهم والشرف الأكبر في التاثير على رفاق تبوأ العلاء والمكانة المرموغة من الشعب . فلم يكن والدي يوما عابد لوثن وما كان سمسار يستأجر للفتن وأن كان الجنوب صورة من الألم والظلم والتحامل على النفس والمحسوبية الذي عاشه والدي فارفضه جملة وتفصيلا وهذا ليس الوطن الذي حلمنا به أو ناضلنا لتصبح ثورته حقيقة لذا وجب قول الحق والثورة على الانحراف بمسار نضال الجماهير الوفية . ولم تأكل والدتي يوما بثدييها أو تعلمني خيانة الرفقة والوطن . الوطن للجميع والثورة لمن ينهج نهجها ويتشبث بهدفها من غير تامر وحقد .