كثير من ابناء المحافظات الشمالية من البسطاء والوزراء يرددون هذا الشعار.. "الوحدة أو الموت"، ليس لأنهم يحبون الوحدة مع الجنوب، ولكن لغاية في نفس يعقوب. من أهم هذه المصالح والمنافع الذي حصلوا عليها الشماليون في الجنوب، من حقول النفط والغاز والاستثمارات في كل المجالات حيث أن بعضهم غني غنى فاحش، وذلك من خيرات الجنوب، بينما حُرِم ابناء الجنوب من أبسط حقوقهم المشروعة، مثل الوظائف العامة، دخول الكليات العسكريه، وحرمانهم من الدورات الخارجية إضافة إلى النهب والفيد من أراضي ومرافق حكومية، نهبت اثناء وبعد حرب صيف 1994م. وعليه من حقهم يطالبوا بحقوقهم المشروعة، الا وهي أن يكون لهم الحق في استعادة دولتهم وكيانهم الخاص وفي حق تقرير المصير واستعادة الثروات المنهوبة، وعلى الكل أن يدافع عن مصالحة الخاصة ومنافعه. ما تعرض له هادي وأحمد عوض بن مبارك في صنعاء من إعتقال وإهانه، كذلك كل المسؤليين الجنوبين الذي خدموا في حكومة المحتل، انهم كانوا مجرد ديكور وغطاء لنهب خيرات الجنوب ولم يكن لهم اي قيمة. فالشماليون بكافة اطيافهم إصلاح، مؤتمر، حوثيين، يعملو من أجل مصالح الشمال في نهب الجنوب، وقد التفوا على اتفاقية الوحدة في عام 1990م، ووثيقة العهد والإتفاق في 94، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني المزعوم الذي لم يشارك فيه ابناء الجنوب وتم إختيار أشخاص ليس لهم أي وزن أو ثقل سياسي في الحياة السياسة. مؤتمر الحوار الذي رفضه محمد علي أحمد، وكل من طالب بتقرير المصير، تم إستبدالهم باشخاص آخرين. ما تعرض له رئيس مؤتمر الحوار المزعوم أحمد عوض بن مبارك من سحل، وكل قيادات الجنوب من إهانات في صنعاء، منهم هادي، وما تعرض له الجنوبيين من اقصاء وتهميش وحروب ظالمه في 94 وفِي 2015 وسقوط آلاف الشهداء والجرحى، يستحق الإجابه عليه من شرعية الغنادق.. لماذا تطالبون بالوحده!! مع أناس سحلوكم في الأمس القريب وأذلوكم، ومنهم سفير اليمن في واشنطن بن مبارك ومندوب اليمن في الاممالمتحده خالد اليماني وكل مسؤل في حكومة الشرعية الفندقية.. لماذا لم تعملوا كما يعمل الشماليين في خدمة القضيه الجنوبية. لان الحقيقة هي إن لا شرعية لكم في الشمال ولا ستكون لكم شرعية في الجنوب، والدليل مهرجان الشرعية في ساحة العروض الذي حضره العشرات وحضر مناصرين المجلس الانتقالي الجنوبي والحراك الجنوبي المطالب باستعادة الدوله، مئات آلالاف من الجنوبيين . هل دعمكم للوحدة خوفا من إستعادة دولة الجنوب.. وسؤال من أين لك هذا من أموال الذي نهبتم جزاء خدمتكم قوى الاحتلال.. إن غداً لناظره قريب وسينتصر الحق رغم أنف المعتدين...
عقيد ركن محمد عبدالله مثنى طاهر الشعيبي مراقب سابق قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة