سخر العميد ابوبكر الجبولي قائد اللواء الرابع مشاه جبلي قائد القطاع العسكري طورالباحة-حيفان-المقاطرة من ما اسماها تسريبات المليشيات الانقلابية لشائعات محاولات التقدم عبر حدود القبيطه باتجاه طورالباحة، معتبرا التسريبات هراء ومحاولة بائسة لصنع انتصارات وهمية تروج لها المليشيات الانقلابية كعادتها بناءا على مايمدها به مرتزقتها من معلومات وهمية في الغالب وكثيرا ماكانت تأتي معها وعود تمهيد الطريق لهم وضجيج إعلامي من بعض المسترزقين ثم مايلبثو ان يتركونهم ويولو هاربين. واضاف نذكر مليشيات الحوثي والمخلوع عفاش بملاحم جبال المقاطرة وحيفان ومشارف طورالباحة في جبال الصوالحة حينما كان الخونة يطبلون وقواتهم تضغط لاقتحام المقاطرة وطورالباحة واستكمال اسقاط مديرية حيفان فجاءهم المقاتلين الصناديد من حيث لايتوقعون فدارت في ليال مظلمات معارك اقتحام اسطورية يتذكرها العدو ورغم قلة الامكانات ووعورة التضاريس إلا أنه تكبد هزائم فادحة وعاد يجر الخزي والعار لتنتصر الإرادة وترتفع الهامات السمراء شموخا وعزة ورجولة وابا احاطتها رعاية المولى عزوجل حتى انتصرت.
وكشف الجبولي عن وجود قوة بشرية وصفهم بانبل الرجال واشجعهم جاهزون ومدربون ولديهم العدة والعتاد التي لايتسولونها من احد ابدا في مواقع معسكر اللواء الرابع مشاه جبلي يرقبون الوضع ويعدون التجهيزات للتقدم وليس للدفاع لإن الدفاع ليس من خياراتنا البته-حد وصفه.
واختتم واجهنا العدو وهو في اعلى درجات قوته وترتيباته وبفضل الله وحدة تمت هزيمته وحاليا انهياراته اكثر من ثباته وبفضل الله ستنتكس رايته مره اخرى ولن يتوقف الابطال إلا في سوق الراهدة في حال تحددت ساعة الصفر أو استعجل العدو تحديدها.
ولأول مرة يكشف العميد الجبولي عن تجهيزات عسكرية في المنطقة يتم اعدادها تحسبا لأي تحركات تقوم بها المليشيات الانقلابية في المنطقة.
ويحظى العميد الجبولي باجماع شعبي وسمعة حسنة في مناطق الصبيحة والمديريات المتاخمة وعلاقاته وطيده بكثير من التجار وقيادات المقاومة في المحافظات الجنوبية وتعز وتحققت على يديه انتصارات عدة وبجهود ذاتية تجنب خلالها التناولات الاعلامية معتبرا المعركة معركة فعل ومصداقية اداء.