دشنت الحكومة اليمنية الشرعية، الأحد، العام الدراسي الجديد 2017 2018م في العاصمة المؤقتة #عدن والمحافظات المحررة لعموم مراحل التعليم الأساسي والثانوي، فيما أخفقت #ميليشيات_الحوثيوالرئيس اليمني المخلوع عي عبد الله#صالح الانقلابية في استئناف العملية التعليمية بمناطق سيطرتها مع استمرار إضراب المعلمين للمطالبة بمرتباتهم المنهوبة منذ عام. وأوضح وزير التربية والتعليم اليمني، عبدالله لملس، أثناء تدشين العام الدراسي في مجمع الشعب التربوي في عدن، أن الوزارة أنجزت طباعة 70% من الكتب المدرسية، وستزود كافة مدارس البلاد بما فيها الواقعة تحت سيطرة الانقلابين. وقال إن "طباعة الكتب المدرسية وفق مناهج ومقررات وزارة التربية والتعليم شكلت خطوة هامة في تخطي التضليل والتحريف الذي طال الكتاب المدرسي من الفئة الانقلابية (الحوثيين) التي عملت على أدلجت المناهج على حسب مبادئها التي تكرس التخلف والجهل بين أجيال المستقبل".
ودعمت دول مجلس #التعاون_الخليجيالحكومة اليمنية بمبلغ 10 ملايين دولار لطباعة الكتاب المدرسي، لقطع الطريق أمام محاولات الحوثيين تغيير المناهج الدراسية وتكريس أفكارهم الطائفية والمذهبية فيها.
الميليشيات تفشل في استئناف العام الدراسي بصنعاء في المقابل، أخفقت مليشيات الانقلاب في إجبار المعلمين على استئناف العام الدراسي الجديد في العاصمة #صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتهم، نظراً لرفضها دفع رواتب المدرسين التي ينهبونها منذ عام.
وجددت نقابة المهن التعليمية والتربوية في صنعاء، دعوتها لجميع التربويين إلى عدم فتح المدارس إلا باستلام الرواتب. ورهنت في بيان لها، رفع الإضراب باستلام الرواتب، معتبرةً أن «استلام الرواتب من دون انقطاع هو البيان الوحيد الذي يتم بموجبه رفع الإضراب وفتح المدارس».
ورفض معلمون وتربويون الانصياع للتهديدات بالعقاب والحبس، التي وجهتها المليشيات الانقلابية لهم، في محاولة لإجبارهم على استئناف العملية الدراسية. وحذر مركز الدراسات والإعلام التربوي (غير حكومي)، في وقت سابق، من تعرض 13 ألف مدرسة للإغلاق في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب توقف رواتب 70% من المعلمين، ما يعني حرمان ملايين الأطفال من حقهم بالتعليم.
