خلفت الاجراءات الامنية الاخيرة التي قامت بها قوات النخبة الشبوانيه حالة من الارتياح بين اوساط المجتمع الشبواني الذين استقبلوا هذه الاجراءات بطريقة ايجابيه واستحسان بعد موجات الفوضى العارمة التي عانت منها محافظة شبوة منذ سنوات طويلة. ان هذه الاجراءات ساهمة في توقيف الكثير من الذين لا يمتلكون وثائق رسمية لحمل السلاح في شوارع ومدن المحافظة كونه يعتبر الامن مطلب شعبي لتحقيق الامن والسلام الاجتماعي وتطبيق النظام والقانون. لم تمض سوى أيام قليله على صدور هذا القرار التاريخي حتى سارعت القيادة في قوات النخبة الشبوانيه بالتوجيه بالبدء في تنفيذ هذه المهمة الوطنية وبموافقة ومباركة الجميع من ابناء شبوة. هذه الحملة تحتاج لمدة زمنية أطول لكونها تعطي إنطباعآ عن مدى الجدية في كيفية التخلص والقضاء على هذه الظاهرة السيئة التي لاتليق بمجتمعنا الاسلامي. تعد محافظة شبوة هي الاولى نموذجاً من بين المحافظات الجنوبيه الاخرى القيام بأول مبادرة في هذا المجال فمهما هبت عليها العواصف وتامر عليها المتامرون ستبقى صامدة شامخة بنضالها التاريخي وحضارتها العريقة.