أكدت مصادر عسكرية، أمس، مقتل 11 من عناصر الميليشيات الانقلابية، بينهم قيادي ميداني، وذلك خلال مواجهات شهدتها محافظة تعز وتركزت في غرب وشرق المحافظة. وأوضحت المصادر أن الاشتباكات العنيفة وقعت في جبهة الرويس شمال مدينة المخا، عقب محاولة تسلل فاشلة للميليشيات، مما دفع عناصر الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي، إلى إفشال عملية تسلل المتمردين وإجبارهم على الفرار، بعد مصرع 10 عناصر وجرح آخرين. من جانبه، شن التحالف العربي غارات عنيفة على مواقع المتمردين في منطقة موزع غربي محافظة تعز، فيما استهدفت مدفعية الجيش الوطني آليات وتحركات الميليشيا الانقلابية بالهاملي والمهاية، وسط معلومات عن تكبيد الميليشيا خسائر في الأرواح والعتاد. وكانت مصادر داخل محافظة ذمار قد أكدت مصرع القيادي الميداني محمد بن محمد الديلمي خلال مواجهات مع القوات الشرعية بمحافظة تعز، مشيرة إلى أن القيادي ينحدر من مديرية الحداء قرية بيت الحياني بمحافظة ذمار. مصرع ضابط من جانبها، أشارت مصادر عسكرية يمنية أمس، إلى أن ضابطا في الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع علي صالح، لقي مصرعه خلال مواجهات مع الجيش الوطني في جبهة الصلو جنوب شرقي محافظة تعز. وأشارت المصادر إلى أن الضابط في الحرس الجمهوري يحمل رتبة رائد، ويدعى حميد المعوضي، وينحدر من مديرية القفر التابعة لمحافظة إب، وهو أحد ضباط اللواء 33 مدرع الذي كان تابعاً لما يسمى بالحرس الجمهوري سابقاً، والذي يدين بالولاء لنجل المخلوع صالح. وتشهد جبهة الصلو في الآونة الأخيرة مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.