الإنسان بطبيعة الحال لا يستطيع العيش بمفرده بل انه يحتاج إلى أن يكون ضمن مجتمع واعي ومتعلم او مجموعة من الأشخاص سواء في منزله أو في مكان دراسته أو عمله. نستطلع اليوم عن أهم المشاريع الإنسانية في محافظة عدن تلك المدينة الجميلة التي أنهكتها الحروب وتقالبت عليها الهموم من جميع النواحي نتحدث عن اهم مشروع أنساني في محافظة عدن يحمل في طياته العديد من الفكر والنموذجات المبسطة التي تستهدف بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسيه او انحراف في تعاملهم وسلوكياتهم الأخلاقية في ظل هذا الوضع الخطير الذي نمر به حاليا. بصمة إنسانية..فكرة إنسانية مجتمعية بحتة..لدعم الوعي المجتمعي العدني والجنوبي بعد ما حدث له جراء الحرب العدوانية على عدن والجنوب عامة. هذا المشروع هو عبارة عن توعيه للأشخاص الذين يحملون بفكرهم أداه تهديميه دون وعي انه أداه ذو حدين (حمل السلاح) الذي يقتل ويهدم دون إن يعلم ما سبب هذا الهدم والقتل سواء انه أداه عاديه لا يعلم خطورته كما أنها تهدف لتوعيه شبابنا الذين يتناولون مادة المخدرات حسب ما ذكرناه انفا كونه نتاج لإضرار بالغة وانعكاس سلبي في أوساط المجتمع العدني خاصة والجنوب بشكل عام. إن هدف هذا المشروع هو تحقيق الخير ونشر التكافل والتضامن الاجتماعي بين الأشخاص مما يؤدي إلى المحافظة على تعزيز دور القيم الإنسانية والدينية والأخلاق الحميدة. قال الرسول الكريم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد) هنا تكمن معنى الإنسانية لكننا للأسف انحرفنا عن أخلاقيات ديننا وتجردنا من الإنسانية الحقيقية فإنسانيتنا أصبحت مجرد كلمات ترددها الألسن. لم نعد نفهم معنى الإنسانية ولم نعد نفهم معنى السلم الكوني والمحبة الإنسانية الذي تهفو له الأرواح المهاجرة فالإنسانية رحمة وعطف وشعور بألم الآخر ونشر للخير وتبقى الإنسانية كلمة لا نفقه معناها إلى الآن. تتميز الأعمال او المشاريع الإنسانية بأنها تحدث تغييرا حقيقيا في المجتمعات كالحفاظ على البيئة والاهتمام بالثقافة والتعليم وأيضا رفع مستوى المواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة ماديا ومعنويا.