بعد أن توسمت جماهير نادي قناء رضوم وكل ابناء رضوم العاشقة لهذا الفريق خيرا في فريقها قبل موقعة ربع النهائي وخاصة بعد وصول فريقها الى نصف النهائي"قاهر الظروف"والذي هزم ابناء الصعيد بطل النسخة الاولى الزعيم"نادي الصمود"ونادي"شباب المصينعة "..وحقق نجاحات رائعة في البطولة كان التفاؤل كبير جدا لجماهير الحوت الازرق .. والتي توقعت أن يحصد فريقها هذه البطولة لهذا العام . ولكن حلم جماهير الازرق تحول في نهاية ال كابوس. عاد قناء من العاصمة عتق بخفي حنين بعد ضياع (الحلم) والوصول إلى نهائي البطولة للمرة الاولى في تاريخه إثر خسارته أمام نادي الكفاح من ميفعة بضربات الترجيح بعد تعادلهما الايجابي في الوقت الاصلي من زمن المباراة 2-2 في لقاء جمع المتعة والإثارة في نصف النهائي لدوري اندية محافظة شبوة أمس السبت على أستاذ ملعب الخلفي بالعاصمة عتق أمام 500 مشجعا بما يقارب.
وعلى الرغم من أن المقعد النهائي كان بالأمس متاحا للازرق إلا ان لاعبوه اهدروا كل الفرص التي تهيأت لهم امام المرمى ولم يتم استغلالها بشكل صحيح ، كان الضغط البدني واضحا عليهم .. وعلى الرغم من فرض نجوميتهم في المباراة فنيا كان قناء هو الاكثر سيطرة على مجريات اللعب ، وأتيحت له هجمات عدة ، تناوب على اهدارها لاعب الوسط النجم عبدالمنعم مسعود والمهاجم الصريح محمد سعد وغيرهما ، ولعبت تغييرات المدرب (الكوتش) نصيب سبيت الخاطئة دورا في عدم فوز قناء ، والحفاظ على تقدم النتيجة . في الوقت الذي كان يسير فيه مدرب(الكفاح) عن المباراة مثلما يريد وتمكن في النهاية من تحقيق مرادة بالمحافظة على فوز فريقه والبحث عن حلول متقنه بوصول فريقه الى عرس النهائي.
الكفاح الذي حظي بمساعدة الحظ ظهر باداء متواضع ولم يكن ذلك الخصم العنيد الإ ان قناء هو من هزم نفسه بنفسه لسوء حفاظه على المباراة وعدم واستغلال الفرص فضلا عن خروج باسل مصابا. وفرط في بطولة كانت في متناول اليد ، لكن في النهاية هذا هو حال المباريات في المربع الذهبي تلعب على جزائيات بسيطة وينتصر فيها الاكثر تركيزا وحضورا من الناحية البدنية وهو ما افتقده لاعبوا قناء في عتق .
ونحن الان في هذا الموضوع سنتحدث عن الاسباب الفنية التي ادت بخروج الحوت الازرق (قناء) من هذه البطولة وتلك الاسباب تمثل في الإتي:
أولآ اعداد اللياقة البدنية عند اللاعبين كان غائبا وهو السبب الرئيسي في عدم المحافظة على النتائج وخروج الفريق مبكرا.. ثانيا..هناك لاعبين تم الابقاء عليهم بحجة حاجة الفريق اليهم ومع ذلك لم يظهروا مطلقا في هذه البطولة مثل بلعيد النشاري وخليل جامع واحمد رماد.
ثالثا..هناك لاعبين جدد كان ظهورهم باهتا ولم يشاركوا الا لدقائق قليله دون ان يتركوا بصمة واضحة تجبر الجهاز الفني على الدفع بهم مجددا مثل محمد المضبع واحمد المشورب وطه علي . رابعا..حرمة الاصابة وبعض الظروف ثنائي قناء اديب العونطي واحمد خنبش من المشاركة في المباراة الماضية وفي مباراة إمس وهو ما تسبب في إهتزاز مستوى الفريق خاصة ان الثنائي من ابرز نجوم الفريق.