رغم الجراح ورغم الألم ورغم الخذلان من قبل ابناء الشمال لأبناء الجنوب العربي إلا أن خلايا وجينات النخوة العربية في عروقنا تستجيب لنداء واستغاثة الاطفال والنساء والكهله في صنعاء. فاننا نتألم مثل مايتألمون ويعانون الان مثل ماعانينا نحن في السنوات الاخيره الماضيه إن جلسوا في منازلهم دمروها واقتحموها وسحلوهم وان سلموا انفسهم يتم تصفيتهم ورميهم في الشوارع هكذا يفعل المجرمين عندما يقتلون شعبهم.
نحن كجنوبيبن ندعوا كافة القبائل من ابناء الشمال بمقاومة عصابات وجماعات الحوثي الارهابيه وطردها من صنعاء مهما كلف الثمن فالموت في الجبهات أشرف من الذل والاهانه.
لابد من أنقاذ وحماية النساء والأطفال والمستضعفين في صنعاء قبل أن تمتد جرائم المجوس إلى باقي المحافظات الأخرى ولن يسلم منها احد.
ليس تشفي ولا شماته من اراد ان يترحم عليهم من حقة ان يترحم ومن حقة ان يدعوا لهم بما يشاء لكن ليس من حقكم ان تزوروا التاريخ ومش من حقكم تحويل المجرمين والقتلة الى ابطال بعد كل الذي ارتكبوها من مجازر وجرائم وافعال موثقة وثابتة عليهم سيظل أهالي ضحايا مجازرهم وقتلاهم الابرياء في الجنوب وفي الشمال يذكرونها ويتذكروها على مر التاريخ.