شيوع ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين القبائل، وأكثر من ساهم في ذلك مشركو قريش, بما اتخذوه من منهج التحذير والتشويه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولما جاء به، حتى وصل ذكره القبائل المجاورة لمكة كلها .. فرغم التشويه الإعلامي من قبل كفار قريش ومن منافقي المدينة وأحزابهم إلا أنه في الأخير لا يصح إلا الصحيح والسؤال للمنضوين لإحزاب الشمال النفاقية وجماعاتها الداعشية اليوم : لمن الذكر الحسن بعد ألف وأربعمائة سنة هل للنبي صلى الله عليه وسلم أم لأحزاب الكفر والنفاق والتضليل والتدليس ؟! الجواب : للنبي صلى الله عليه وسلم وآله وأتباعه الى يوم الدين والخزي والعار لأحزاب النفاق جيلا بعد جيل الى قيام الساعة ، فساعة الباطل ساعة وساعة الحق الى قيام الساعة وإن رأيت أنك غير مقبول بين أهلك فاخرج من محيطهم الى محيط أوسع وأرحب وسيجعل الله لك مخرجا وسبيلا ومنبعا صافيا تستقي منه جرّبوها ولن تندموا وسيجعل الله لكم فوق ما تتوقعون والله الموفق.. نصيحة لمن لا زال منضويا لأحزاب الشمال النفاقية وجماعاتها التكفيرية والداعشية أن يتخلصوا من هذه التبعية وأن يعلنوا تبرأهم منها فقد بايعتموهم على أنهم جماعة إخوانية وجهادية ودعوية ولكن بعد أن أظهرت وجهها الحقيقي فما بقي لكم من حُجّة أمام ربكم وخالقكم سبحانه وتعالى ثم أمام أهلكم وناسكم ؟!.اللهم إلا الكبر والعناد والحماقة والجهل المركب ، لي إلا ! اللهم إني بلغت ، اللهم فاشهد.