كثر الحديث والزوبعة عن وجود طارق صالح في عدن وأصبح الشارع الجنوبي لا حديث له الى عن هدا الموضوع لا بل وصل الامر الى بعض التباينات بين القيادات الجنوبيه الانتقالي من جهة والمقاومة الجنوبيه من جهة اخرى فالانتقالي اصبح في وضع لا يحسد عليه عندما تسربت بعض المعلومات ان طارق موجود بموافقة وحماية اماراتيه فمادا عساه يقول للمقاومة وابنا الشهداء الذين استشهدوا على يد قناصة طارق عند اجتياح قواته لعدن وللإمارات التي هي الداعم القوي للمجلس لهذا دعا المجلس الانتقالي المقاومه الجنوبيه لمناقشة وجود طارق ضعوا خطين تحت المناقشه اما المقاومه الجنوبيه فقد حسمت الامر بعدم قبول طارق في الجنوب وان الامر لا يحتاج الى مناقشه وان اي نقاش حول هدا الموضوع هو خيانة لدماء الشهداء وان الامر محسوم بعدم قبول طارق ولو لدقيقة . أصبحت هده التداعيات هي حديث الشارع ولا يخلوا مجلس او حافلة من الحديث حول هدا الموضوع ولكن للأسف الشديد لم ينتبه الجنوبيين لما وراء اثارت وجود طارق الفار الى عدن وهو صرف نظرهم عن القضية الاهم والأدهى التي غفل عنها الشارع الجنوبي والتي الهتهم قضيت طارق عنها هي بيع جزيرة سقطرى التي هي الاخرى احدثت انقسام بين المكونات الجنوبيه من مؤيد ومعارض وبعد ان بدأت رائحة البيع تنكشف وتثير ضجة شعبيه عن الجهة التي كانت وراء البيع بعدها ظهرت قضية طارق ليتجه الكل اليها ونسوا سقطرى وكان مخرج هده المسرحيه صاحب المصلحه في الشراء وشق المقاومه الجنوبيه وهد الموضوع يذكرنا بما قبل احداث 13 يناير عندما وصل الصراع بين الرفاق الى تفجير الوضع قبل المؤتمر الثالث للحزب الاشتراكي وما ان انعقد المؤتمر وتد خل بعض رؤساء الدول الصديقة لوضع هدنه هشة فاتفق الرفاق الى صرف نظر الشارع الذي كان لا حديث له سوى عن الازمة بين الرفاق فاخترعوا حيله يلهو بها الشارع وهي احراق اطارات بجبل جولدمور ويتصاعد الدخان لتبد الاشاعة بان هناك بركان في الجبل حينها لم تسمع حديث الى عن البركان ونسوا الصراع فما اشبه الليله بالبارحة وكيف يفكر اصحاب المصالح بالحيل فمتى نكون على يقضه مما يجري حولنا من مخاطر تضر بوحدة كياننا الجنوبي وان لا نسمح لمن يريد شق الصف الجنوبي فبالوحدة الجنوبيه سنحقق الهدف والانتصار وبالفرقة نتلقى الهزيمة والفشل.