0برء ساحتي مما يمكرون أصبحنا في الوطن لانملك حق في الحياة بل نملك حق الموت بتصريح كل القوي المتناحره للصراع على السلطه . في عصر التحولات الماديه التي تغلبت على حكم الشرائع السماوية وأخترقت الضمائر ومزقت صكوك الاخلاق التي كان هوية ابناء اليمن والجنود خاصة اصبحنا للاسف اشبه بالدواب التي لاتفقه في علم من علوم الله ولا علوم الحياه واخلاقياتها. دفع الشعب في اليمنين شمالا، وجنوبا فاتوره بيناتها موت الالاف وجرح الملايين وتجويع وتشريد وتهجير مدن كاملة وعدابات لاتنتهي للنازحين الذين، فرو بملابسهم ولايجدون مايسترون به اجسادهم واخرين لايعلم الا الله بهم وبمعا نتهم حاملين الأمراض الدين يأئنون ولايجدون اذان، تسمع كل اذان القوى بها وقرو. والاكثر إلام ان يتمدد هذا السفه بيننا كمواطنين ولانحفظ حقا لصديق ولا لجار ولا للاقربين أصبح منا من ينهي عن المعروف ويأمر بالمنكر للتنكيل بكل مقدراتنا بكل مؤسساتنا والبنئ التحتية. ياأبناء جلدتنا أن الحال بنا قد تكدر وضاق بنا ألافق في ظل هذه الفوضى ألتي تحصد أرواحنا وثراتنا ومقدراتنا وتاريخنا من يوقف هذا العبث للأسف لايوجد علي ألارض أي قوى حريصة علي حياتنا ولا على منشأتنا وكل شيئ في اليمن وعدن خاصة معروض في المزاد العلني أرض وانسان . لايبذل الله مابقوم حتي تستقيم الدوله والقائمين علي شؤون امتنا حتى تنتصب أحوالنا وتتوحد الصفوف وتسخر كل القوي علي الأرض على خدمة الوطن والمواطن . الوطن ليس حكر علي جماعة أو حركة أو تنظيم أو حزب الوطن عدالة وقانون إذا غابت هذه المفردات تتوالي الحركات والاحزاب والتنظيمات الى أن يهلك الوطن أو يهلك المحتكرون . الله من وراء القصد