قال المدير التنفيذي للمؤسسة الاقتصادية الاستاذ سامي صالح السعيدي في كلمة له خلال أحياء الذكرى الثالثة لانطلاق عاصفة الحزم : ان اليوم هو يوما تاريخي الذكرى الثالثة لاتخاذ القرار الشجاع الذي اتخذه الملك الشجاع سلمان قرار "عاصفة الحزم" ليشكل تحالف عربي تقوده مملكة العزم هو القرار الذي جاء تلبية لطلب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لتصدي للمد الشيعي الفارسي الذي اجتاح الدول العربية ودمرها وشرد اهلها ابتدأ من بلاد العراق ومروراً بدول الشام حتى وصل إلى شمال الشمال في اليمن وتمدد حتى أن وصل للعاصمة صنعاء متجهاً للسيطرة الكاملة على اليمن راسماً لمخطط حصار دول الخليج العربي والقضاء عليها جاء ذلك بعد رفض فخامة الرئيس الخضوع لهذا المخطط الخطير وتقديم استقالته حينما طلبوا منه اصدار القرارات التي تشرع لهم السيطرة على اليمن وتم محاصرته وقُتل حراسته الشخصية وأقرب الناس من أهله ايضاً.. وتابع: فخامة الرئيس لم يرضخ لضغوطهم وتهديدهم وكل ماعملوا به وبعدها خرج من صنعاء بحنكة وذكاء ودهاء إلى العاصمة عدن أعلن أن اليمن لم يسقط بيد المد الشيعي الإيراني ودعاء للوقوف صفاً واحداً و بكل ما أوتينا من قوة لمواجهته وصده فالتفوا حوله كل ابناء الجنوب من الرجال الشجعان ومقاومته الباسلة اللدينا قاتلوا وتصدوا للمد الشيعي الحوثي عفاشي.
وأضاف: وأعلن الملك سلمان عاصفة للحزم لقطع دابر إيران وإنهاء مشروعها الفارسي في جزيرة العرب وحققت النصر العظيم بتحرير عدن والمدن الجنوبية وأتجه للتحرير باقي المحافظات الشمالية والساحل الغربي لإستكمال باقي المدن اليمنية وإعادة الشرعية متمثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وطرد العدوان الفارسي الذي تقوده إيران للسيطرة على الدول العربية. مختتما: في الأخير لايسعني إلا أن أقول شكراً فخامة الرئيس هادي.. شكراً ملك العزم والحزم سلمان.. شكراً لتحالفنا العربي.. شكراً لمقاومتنا الجنوبية..الرحمة لشهدائنا الأبرار الشفاء لجرحانا الأبطال الحرية لأسرانا الأشاوس. *من - عبدالعزيزباداس