دعا مقدم طائلة قبائل الحموم المقدم عمرو بن حبريش العليي الحمومي أبناء و قبائل الحموم بشكل خاص و حضرموت بشكل عام لرص الصفوف و توحيد الكلمة في ظل تلاطم واضطراب الأمواج السياسية على المستوى المحلي و الاقليم العربي والحاقدة على مكتسبات حضرموت و انتصاراتها تهدف إلى تفكيك النسيج الداخلي مما ينعكس سلبيا على المشروع العام الذي نسعى لتحقيقه إلى جانب الشرعية و التحالف. واصفا ما نشر عبر وسائل الاعلام بمنشور يحمل صفة مقادمة قبائل الحموم بأنها مصادر فتن. وقال اننا لسنا دعاة فتنة و فرقة و تشرذم و تاريخنا و صفحاتنا البيضاء ملي بالشواهد والإنجازات العظيمة. نافيا طلبه للزعامة بالرغم من انها من موروثهم في الماضي و الحاضر ، وقال بقدر ما نسعى الى المصلحة للجميع و علو الشأن و نحتفظ بحقوقنا المكتسبة عرفيا و توافقيا وأخلاقيا و تضحية وسط الاطار الداخلي في الوقت المناسب . وأكدا المقدم بن حبريش أن كيان الحموم سيظل قويا شامخا متماسكا و لن تؤثر فيه اطماع و مكايدات الحاقدين المراهنين على تفكيكه و زرع و بث سموم الفتنة و تفرقة قبائل الحموم من بعضها البعض و اظهار الشيء على غير حقيقته و الواقع و الأيام القريبة القادمة كفيلة بإظهار حقائق هذا الكيان التاريخي. و يتقلد المقدم عمرو بن حبريش العليي الحمومي عدّت مناصب كأهم مرجعية حضرمية وهي رئيس حلف حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع ووكيل أول محافظة حضرموت . لأهمية البيان ننشر نصه. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين واله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين قال جل جلاله : (( و اعتصموا بحبل الله جميعا و ال تفرقوا)) و قال صل أهلل عليه و سلم : (( المسلم اخو المسلم لا يظلمه و ال يسلمه , و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته , و من فرج عن مسلم كربه , فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة , و من ستر مسلم ستره الله يوم القيامة . اما بعد : فقد طالعتنا كثير من المواقع الإخبارية و قنوات التواصل الاجتماعية والتي غالبيتها مصادر فتن و ليست ساحة لرص الصفوف و توحيد الكلمة في ظل تلاطم واضطراب الأمواج السياسية على المستوى المحلي و الاقليم العربي والحاقدة على مكتسبات حضرموت و انتصاراتها تهدف إلى تفكيك النسيج الداخلي مما ينعكس سلبيا على المشروع العام الذي نسعى لتحقيقه إلى جانب الشرعية و التحالف بمنشور يحمل صفة مقادمة قبائل الحموم : و للتوضيح استدراكا اننا لسنا دعاة فتنة و فرقة و تشرذم و تاريخنا و صفحاتنا البيضاء ملي بالشواهد والإنجازات العظيمة او طلبا للزعامة بالرغم من انها من موروثنا الماضي و الحاضر : بقدر ما نسعى الى المصلحة للجميع و علو الشأن .. و نحتفظ بحقوقنا المكتسبة عرفيا و توافقيا وأخلاقيا و تضحية وسط الاطار الداخلي في الوقت المناسب و سيظل كيان الحموم قويا شامخا متماسكا و لن تؤثر فيه اطماع و مكايدات الحاقدين المراهنين على تفكيكه و زرع و بث سموم الفتنة و تفرقة قبائل الحموم من بعضها البعض و اظهار الشيء على غير حقيقته و الواقع و الأيام القريبة القادمة كفيلة بإظهار حقائق هذا الكيان التاريخي قال تعالى : ((فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال. حفظ الله حضرموت و أهلها ،،،