يطالبون بالخروج مظاهرات احتجاجًا على غلاءِ المَعيشة وصُعوبة الأوضاع الاقتصاديّة في المحافظات الجنوبية عامه وعدن خاصة، مَطالب المُتظاهِرين بالقَضاء على الفَساد والاهتمام بالظّروف المعيشيّة للمُواطِنين وتَحسينها، مَطالب مَشروعة، لم يُنكرها حتى الرئيس هادي ولكن الوضع الصعب الذي تمر به البلاد مازال امام الاغلبيه بالغ التعقيد والفهم والحرب لم تضع أوزارها. وعندما يطالب الشعب الجنوبي بإسقاط الحكومة التي تحرج الرئيس هادي كونها حكومة تمثل الشرعية للجمهورية اليمنية ولكن أرى انه يقع على الرئيس هادي تبديل الوزراء الفاسدين والذين لايريدون ان يعملوا ويقدموا الخدمات لهذا الشعب الذي ناضل بسلاحه الشخصي لاجل التحرير وكان عونا صادقا وشريكا وفيا الى جانب قوات دول التحالف العربي بقيادات المملكة العربية السعودية والإمارات . لنأخذ تميز ونشاط وزير الخارجية احمد اليماني ونقيس دالك النشاط بالوزراء الآخرين لنقرر الفارق بينهما وكذالك نتذكر فساد المخلافي الوزير السابق للخارجية الذي خلق بؤر الصراع مع التحالف وشجع الأبواق الإعلامية بالتهكم على شركائنا في التحالف العربي .يجب عالشرعيه احترام الاتفاقيات التي قامت لأجلها عاصفة الحزم وبالمقابل عالاخوه في التحالف مساعدتنا في النهوض بهذا الوطن المدمر ويجب ان يكون التعاون المشترك عبر الأطر المسؤولة رسميا ولا داعي للتجاوزات من الطرفين لما من شانه أعادت الثقة والعمل المؤسسي الصحيح بعيدا عن سياسة التخبط العشوائي
