أريد أن أقوم بشطحه سياسيه وانوي القيام بقفزه على الهواء ترحيبا بالأخبار الطيبه التي تقول إن الانتقالي بدأ ينتج مضادات حيويه ضد العدوى والبكتيريا والمواد السامه ويعالج الأمه المريضه بالزعماء بعد أن انتشرت العدوى في اوضاع عدن الاجتماعيه. وجاء اكتشاف هذا المضاد الحيوي في اوقات الذروة للصراع السياسي المزعج وحين طالب المحتجون بضرورة التغلب على هذا الوضع الذي جعل اللامبالاه تسري مفعولها في دماء المجتمع الذي ابدى الموافقه والقبول وجعل عملية الثقافة الأستعماريه تتحقق تلقائيا. وتقوم حاليا مختبرات الانتقالي بتصنيع عقار مضاد لتفريق القوى وبعثرتها وضد تدمير البلاد من خلال وضع مشروع التلقيح والتحصين للتكوينات الانتقاليه في عموم المدن الجنوبيه. ولايزال هذا المضاد الحيوي سرا مكنونا لايسمح بتفاصيله لأنه ليس فقط مضاد اجتماعي بل ومضاد سياسي يمكن استخدامه في تعطيل الدروع والصواريخ ويتغلب على البكتيريا المنتشره في السلوك الإجتماعي وتستعد فرق تطوعيه انتقاليه حاليا بتجهيز نفسها لعمل احتبارات ميدانيه للقضاء على الفيروس الأكبر والقارض للثروات والموارد والذي تسبب في فقر وشقاء المجتمع الجنوبي والمتسبب في انهيار العمله الورقيه والمدخرات وهذا الفيروس صعب المراس ولايمكن الانتصار عليه بجره قلم فقد سكن في عظام المجتمع وتسبب في انتشار مرض (الروماتيزم) الذي جعل الناس لا يفكرون الا بحياتهم التي تنهار يوما عن يوم وهذا الفيروس المفسد انتشر وبلا رحمه في اجهزة الدوله ومؤسساتها بل حتى انه افسد المواطن نفسه لهذا قررت فرق الانتقالي التطوعيه ايقاف هذا الفيروس عند حده واعطت تلك الفرق ايام معدوده تبدأ تنازليا حتى يوم اعلان محاكمة الفساد واسقاطه ارضا. وحذر عددا من الباحثين في الأنتقالي ان التماطل والتأخير في حقن المرضى بهذه المضادات تعتبر جريمه وسياسه غير عقلانيه ومالم يتم المحافظه على صحة المجتمع باستمرار سوف تؤدي الى ان تتجزأ الحياه الاجتماعيه و السياسيه ثم تنفجر في المجتمع وسوف تطرح في النهايه جميع تلك المضادات الحيويه للبيع علنا في المدن الجنوبيه ثم سيتم تصديرها الى البلدان الفقيره والتي تعاني مثل اليمن من تلك الفيروسات العدائية.