في ظرف صعب تفرضه احوال البلاد التي مازالت تعاني ويلات الحرب .. يظهر البعض ليكون سكة مفتوحة لتحدي اي ظرف او عائق ، رغبة منه في احداث تغيير واقع مرير يعيشه اطراف اخرى ، نالت منها تلك الظروف عوابقتها حبيسة الوجع والالم والحال المعدم الذي يتنفس الوجع نفسه. تخوض مؤسسة تكافل الخير التي تقف على رأس قرارها المهندسة الرائعة اشواف عبدالجبار الحروي .. حرب مع ما يجيط بها من ظروف صعبة يفرضها واقع البلاد ، فتحت الصخر لاجل الايفاء بالوعود التي قطهتها على نفسها في مواعيد التأسيس .. ويكفي ان تدرك الاسم الواقف خلف هذه الاشواق .. والذي يمثله رجل الخير والمواقف والانسانية "عبدالجبار الحروي" رحمة الله عليه ، الذي زرع بذرة الخير في أولاده فرأينا أشواق تمر الى الناس بأفعال طيبة ورائعة ووميزة لابسة ثوب العطاء الإنساني الخالص بتشجيع اخيها الذي عرف بانسانية تعانق السماء .. رياض عبدالجبار الحروي. من يتابع أعمال هذه المؤسسة وكيف ترافق أحوال الناس .. سيدرك أن مازال في الدنيا خير وخير كثير ، لا يأس ولا تراجع في تادية الواجب وتحقيق الأهداف التي وضعت في مضامين هذه المؤسسة الخيرية الخالصة ، بأفعالها وأعمالها وما تقدمه للناس ليكونوا في مساحة افضل مع صعوبة الحياة والظرف القاسي الذي اسقط كثير من الناس وابقاهم بين جدران بيوتهم ينتظرون من يطرق أبوابهم. رحم الله الوالد عبد الجبار علي الحروي وجعلها في ميزان حسناته الى اليوم الموعود وبارك الله في ابنه رياض والبنت المفعمه بالخير والنشاط والعطاءالعزيزه اشواق عبد الجبار فقد تحقق بنشاطكم هذا حديث سيدنا ونبينا رسول الله صل الله عليه وسلم( ينقطع عمل ابن ادم الا من إحدى ثلاث صدقه جاريه وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له)
