حدث احتفالي كبير شهدته أبين صباح اليوم التي داعبت نسماته الباردة وجوه الحضور الذي تقاطروا إلى شمال زنجبار بكل أريحية وحبور، وتجاوزوا خط المرور إلى حيث العلم أسس مقامه، وأعلن التفوق والاستقامة، وبرأ نفسه من أية ملامة، أو تجاوز أو قصور . اليوم جامعة أبين رحبت بكل الحضور، ونثرت في الجو ورود المحبة والسرور.. اليوم احتضنت أكثر من بروفيسور، وطيوف المحبة فوق رؤوس الحاضرين تدور ، وحماس النشاط والانبساط في نفوس الطلبة يفور،ويقول للمستقبل: جاهزون للعبور. المناسبة الكبيرة كانت الافتتاح الرسمي لجامعة أبين من قبل د.معين عبدالملك رئيس الوزراء واللواء أبوبكر حسين سالم محافظ المحافظة، ود. حسين باسلامة وزير التعليم الغالي وعدد من الوزراء ونوابهم والقادة والمدراء.. وكذا افتتاح كليتي الحاسوب والشريعة.. والمشاركة في ندوة قسم اللغة الانجليزية.. ثم زيارة كلية زنجبار ، والالتقاء بالطلبة وكبار الحضور في قاعة الرئيس، وبدء إلقاء الكلمات المرحبة والمباركة والمهنئة من قبل الحكومة وقيادة المحافظة التي كان أهم مافيها افتتاح كلية العلوم الصحية في العام القادم . وقبل أن نختم حري بنا أن نذكر صاحب المنجز .. الرجل الاكاديمي الكفء.. مؤسس جامعة أبين ، ورئيسها الحالي، وصاحب لقب وجائزة أفضل مدير عام في أبين للعام الماضي.. أ.د.محمود أحمد الميسري.. وكذا نشير إلى جهود كلية زنجبار.. النواة الأصيلة وعميدها بروفيسور محمد فضل سالم الميسري التي هيأت وباركت واحتضنت الختام البهيج. سلام على جامعة أبين الوليدة منذ عام، وكلياتها، وطلابها وطالباتها ما غرد طير،وانبلج فجر .
